الرُّؤية - نجلاء عبدالعال
تصوير/ راشد الكندي
أكَّد مَعَالي الدُّكتور أحمد بن مُحمَّد الفطيسي وزير النقل والاتصالات، أنَّ غيابَ ما وَصَفَه بـ"البنية الأساسية الناعمة" يُمثِّل التحدِّي الأكبر أمام نُمو قطاع اللوجيستيات، رغم ما تَزْخَر به السلطنة من مُقوِّمات هائلة تَدْعَم زيادة إسهام هذا القطاع الواعد في الناتج المحلي الإجمالي.
جاء ذلك خلال مُحاضرة مُتميزة ألقاها مَعَاليه، على هامش احتفال مركز التعلم الذاتي في جامعة السلطان قابوس بمناسبة يوم الجامعة السابع عشر، والذي عُقِد بمدرج الفهم في مركز الجامعة الثقافي. وحملتْ المحاضرةُ عنوان "القطاع اللوجستي وبوصلة التنويع الاقتصادي في السلطنة". وذكر الفطيسي عِدَّة عناصر غائبة عن القطاع اللوجيستي؛ منها: سرعة تخليص البضائع في الممرات الحدودية بما يُسهم في تسهيل التجارة، وكذلك القوانين والإجراءات التي إمَّا أنْ تكون جاذبة للأعمال والاستثمارات ومسهِّلة لأدائها أو تكون مُعرقلة؛ وبالتالي تنفر المستثمرين. وتابع بأنَّ البنية الأساسية الناعمة تتضمَّن تبنِّي الوسائل التقنية واستخدام الحلول المبتكرة؛ بما يجعل تقديم الخدمة أكثر سُرعة ودقة، مع وجود قوى عاملة ذات كفاءة عالية.
