بمشروع تأثير زيت الترجة والعرعر على السرطان وتدوير المخلفات الإلكترونية

طالبات السلطنة يفزن بالمركزين الأول والثاني في مسابقة "ابتكار الكويت" العلمية

 

مسقط - الرؤية
حصلت السلطنة على المركز الأوَّل في مجال STEM بمشروع تأثير زيوت الترجة والعرعر على الخلايا السرطانية للطالبات نور بنت حمدان الرمحية والشيماء بنت محمود العزرية والشفاء بنت أحمد العمرية من مدرسة أم الخير بمحافظة الداخلية، كما حصل مشروع الرافعة الإلكترونية في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية على المركز الثاني للطالبات أريام بنت حمود المزينية وأسماء بنت خميس المقبالية من مدرسة ضمام بن السائب بمحافظة شمال الباطنة، وذلك في مسابقة ابتكار الكويت العلمية السنوية والتي شاركت فيها السلطنة بطالبات من الحلقة الثانية وما بعد الأساسي لتشجيعهن على الابتكارات العلمية والاهتمام بالعلوم والرياضيات والتكنولوجيا.
   وفي هذا السياق قال علي بن خميس بن علي العيسائي مدير مدرسة ضمام بن السائب: " تم الاستعداد للمشاركة بالمسابقة بسلسلة من الإجراءات تمثلت في تحديد أحد أعضاء هيئة التدريس والإعلان عن المسابقة، ثم حصر المشاركات وفرزها واختيار الأكثر تميزاً منها، بعد ذلك جاء دور الإشراف ومتابعة العمل المتميز الذي سيمثل المدرسة من خلال توفير المستلزمات ومخاطبة بعض الجهات من أجل جمع المعلومات والبيانات وإعداد التقرير والعرض المرئي.
من جهتها قالت فاطمة البهلانية مديرة مدرسة أم الخير: " تعي المدرسة أهمية هذه المسابقات في صقل شخصية الطالب وتنمية كفاءته العلمية، حيث يتم عقد مقابلات مع الفرق بصورة دورية حسب خطة موضوعة، وتوفير الخدمات اللوجستية، كالنقل والاتصالات والتنسيق مع الجامعات والمؤسسات ومراكز البحث العلمي.
وقالت أسماء بنت خميس بن عامر المقبالية: " عملت مع زميلتي وبإشراف معلمتي وفني الحاسب اﻵلي بروح الفريق الواحد وبتشجيع الهيئة التدريسية والأهل للاستفادة من المخلفات الإلكترونية، وهذا كان الدافع الرئيسي لعمل هذا المشروع".
أما أريام بنت حمود بن سيف المزينية فقالت: "يبرز الانتماء الوطني عندما يلقى على عاتق المرء شرف مسؤولية تمثيل وطنه في المسابقات على المستوى الخارجي، أما فيما يتعلق بالمخلفات الإلكترونية فإنها ذات أهمية كبيرة إذا استغلها الإنسان الاستغلال الجيد بدلا من التخلص منها أو إتلافها فإذا كان يملك قدرات إبداعية ومخزونا فكريا ورصيدا علميا، تتولد لديه بعض الابتكارات.
وعن مشروعها الفائز بالمركز الأول قالت نور بنت حمدان الرمحية: "الدافع الذي شجعني على البدء في المشروع إنساني حيث إن أعداد المتوفين بسبب مرض السرطان في زيادة سنة بعد أخرى، وأيضاً تخفيفاً لمعاناةِ الأطفال المصابين بالسرطان الذين لم ينهلوا من متعة الحياة بعد، وهدفنا استبدال العلاج الكيماوي واستغلال الثروات الطبيعية في السلطنة.
وقالت الشيماء بنت محمود العزرية: " مثلت لي هذه المسابقة فرصة لا تعوض لرفع اسم عمان ولم يكن الفوز سهلاً كما أنه ليس بالأمر اليسير أن ترفع علم السلطنة بين دول الخليج في ظل منافسة قوية.

 

تعليق عبر الفيس بوك