السلطنة تُبرم مع تونس 3 مذكرات تفاهم.. وتوقع برنامج للتعاون الثقافي

مسقط - الرؤية

عقدت اللجنة المُشتركة التونسية العمانية دورتها الخامسة عشرة في العاصمة تونس، خلال الفترة من 25-27 أبريل الجاري، وذلك برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وزيرة التربية والتعليم عن الجانب العماني، ومعالي الدكتور ناجي جلول وزير التربية عن الجانب التونسي.

وفي افتتاح الدورة، عبّر رئيسا الوفدين عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين وعن تطلعهما لمزيد من التطوير وتنويعه ليشمل مجالات جديدة، مؤكدين على ضرورة تكثيف التشاور وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين من البلدين. وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم في كلمتها إلى أنّ اللقاء يأتي في إطار تطوير علاقات تعاون الوثيقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتوثيقا لأواصر الأخوة، ومدا لجسور التواصل والتعاون والعمل البناء بين الجانبين. وقالت الشيبانية إن اللجنة المشتركة حققت أهدافها وغاياتها المرسومة منذ لقاءاتها الأولى على مدى أكثر من 14 عاما، تجسدت فيها إرادة الشعبين العماني والتونسي لتحقيق تعاون عربي وثيق بين البلدين.

وفي ختام اجتماعات اللجنة التي استمرت على مدى يومين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان ووزارة التربية بالجمهورية التونسية في المجال التربوي، ومذكرة تفاهم بين حكومة سلطنة عمان (الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة) وحكومة الجمهورية التونسية (وكالة النهوض بالصناعة والتجديد) في مجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومذكرة تفاهم بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة الجمهورية التونسية للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات. كما تمّ التوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين وزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان ووزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية للسنوات (2017-2018-2019)، كما تم التوقيع على محضر الاجتماع الذي تمّ إعداده من قبل الخبراء واللجنة التحضيرية للقاء.

تعليق عبر الفيس بوك