رماد ذكريات

 

مريم إبراهيم الفارسية

وحيدة أنا بمكان مجهول الهوية أرواح من الأعين تراقبني

تناظرني وهاذي النظرات تحوي ع شفقة والسخرية

ظلام دامس وانتظر نور ساطع حولي يناديني لأغرق ف عمق نوره

أصوات كثيره مرعبه أحدهم يصرخ والأخر يبكي ودمعته الأخيره تضحك

من هم ماذا يريدون لماذا لا أستيطيع أن أخرجهم من قاع عمقي

اريد اخرجهم لا أريدهم أنهم يرهقون خلايا فكري المتصدعه

إنهم يجرحوني وبقايا آثارهم بروحي متوجعة

أريد عمق النور أخرجوني من هاذا ظلام

من أنا وأين أنا

هل فقدت رماد

أم فقدت ذاكرتي

ماهذه الأطياف التى تمر حولي

هيه غير مرئية

هيه تراقبني

هذه الأطياف تأتي وتراني وتحلق

من الممكن أن أكون أتخيلها

هناك ذكرى تهاجمني

أصوات ضحكاتهم من وجوه مختفية

وفجأة تحولت ضحكه إلى صراخ ومن ثم البكاء ومن ثم اختفت الأصوات

صمتوا رحلوا

اتذكر واتذكر لماذا صمتوا ما الذي حدث ف ذلك اليوم هل كارثه أم حريق أم ماذا

اتذكر دماء رماديه ولكن بصورة مشوشوشه ويصرخ عقلي ارهقته ذكرى

أي عالم أنا فيه الآن

عالم الواقع

عالم الكوابيس

عالم دماء

ياترى لو كانت الكوابيس امرك تيقظيني

ولو كان الواقع لايتركني

وإذا كانت دماء فهي متلبس الموجع

الكوابيس الأكثر قسوة

ذكريات رحلت وتبقى مخيلة ترشدني

عيناي تتحمل القسوة

قلبي يتحطم بقوة

وأنا ابقى سطر وسط كل كتاب شطر من قصيدة الاوجاع

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك