حلقة عمل حول "أمن المعلومات" في "تربية الرستاق"

 

الرستاق- طالب المقبالي

نفذت كلية التربية بالرستاق حلقة عمل حول أساسيات التشفير في أمن تقنية المعلومات، وذلك ضمن برنامج الإنماء المهني الذي تقدمه الكلية لموظفيها وموظفي الدوائر الحكومية بمحافظة جنوب الباطنة. وقدمت الحلقة عائشة  بنت سليمان العزرية – من قسم تقنية المعلومات بالكلية، وحضرها عدد كبير من  موظفي مختلف الدوائر الحكومية بالمحافظة.

وهدفت الحلقة إلى تدريب المشاركين على كيفية الحفاظ على سرية المعلومات، وتناولت المحاضرة عدة محاور أولها عن مفهوم التشفير وهو تحويل المعلومات من لغة مفهومة إلى لغة غير مفهومة بين المرسل والمستقبل لضمان سريتها وعدم اختراقها واستخدامها بطرق غير مشروعة، فيما كان المحور الثاني عن طرق التشفير ومحاوره.

ونظم قسم إدارة الأعمال الدولية بكلية التربية بالرستاق حلقة بحثية  نقاشية لمناقشة آخر الدراسات الأكاديمية لأعضاء القسم بهدف إبراز أهم الإنجازات والمنشورات البحثية  في مجال إدارة الأعمال.

وأدار الحلقة الدكتور حمد بن محمد المحرزي رئيس القسم، وتم عرض ورقتين بحثيتين، الأولى بعنوان "رحلة نحو مجتمع بدون أوراق نقدية"، قدمها الدكتور فيشال جاين الأستاذ المشارك بالقسم ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل التي تساهم في نمو معدل استخدام طرق الدفع الإلكترونية بدلا من الأوراق النقدية، وقد وضحت الدراسة والتي شملت 139 مشاركاً، أن هناك نموا ملحوظا في استخدام طرق الدفع الإلكترونية كبديل لاستخدام الأوراق النقدية في المعاملات التجارية اليومية.

 

وأظهرت الدراسة أن سهولة الاستخدام تعتبر عاملا هاما  في عمليات الدفع  الإلكتروني، والتي قد تكون من أهم الأسباب التي تشجع الناس للجوء إليها، إلا أن سرعة إنجاز المعاملة والأمن في عمليات الدفع  والفوائد قد تعتبر من العوامل التي تساهم في تقليل استخدام طرق الدفع الإلكتروني.

أما الورقة العلمية الثانية فقدمها الدكتور رينالدو سيجومبان والأستاذ جوانا سورايا أبو زاهاري من قسم إدارة الأعمال الدولية، والتي كانت بعنوان "توازن الحياة العملية للوافدين في مسقط"؛ حيث هدفت إلى دراسة التوازن بين العمل والحياة الشخصية  للمغتربين المقيمين بمسقط كمدينة ذكية، وقد شملت الدراسة 11 مشاركا من دول عدة هي: مصر والأردن وماليزيا وباكستان والفلبين والسودان والمملكة المتحدة، وبينت الدراسة أن التميز الشخصي،  وتعزيز إشراك الزوج/ الزوجة في الحياة الاجتماعية، والمشاركة في تنمية المجتمع ، والتوفيق بين العمل وشؤون الأسرة، والتفاعل مع الآخرين في المجتمع، والتواصل مع البلد الأم، والبحث عن فرص للاسترخاء  والراحة،  هي أهم الممارسات التي يقوم بها المغتربون المقيمون في العاصمة مسقط، كما تعد الدراسة إضافة لما تم طرحه في الدراسات السابقة لتأثير المدن الذكية على إدماج المغتربين في المجتمع المحلي.

 

تعليق عبر الفيس بوك