مدريد- الوكالات

أحرز النجم الأرجنتيني لفريق برشلونة ليونيل ميسي هدفين آخرين يوم السبت في بطولة الدوري الإسباني ساعد بهما فريقه في الفوز الهام على ريال سوسييداد في ملعب الكامب نو وهو الأمر الذي أصبح عادة لدى البرغوث.

ومازال برشلونة يُلاحق الريال على لقب الدوري الإسباني، فقد سجل الأرجنتيني حتى الآن 29 هدفًا في البطولة المحلية هذا الموسم، يتصدر بها قائمة هدافي الليجا، ولكن لأهدافه قيمة أكبر من العدد.

فالإحصائيات تُظهر أن نجم البلاوجرانا حصد 17 نقطة لفريقه بالـ 29 هدفًا، أكثر من أي لاعب في الدرجة الاولى الإسبانية، وهو بهذا يطرح تساؤلًا ألا وهو كيف سيكون البارسا بدونه؟

ولأي شخص يتساءل ما إذا كان ميسي يحصل على الكثير من المساعدات، فيجب أن نعرف بأنه سجل أهدافًا من خارج المنطقة أكثر من أي لاعب بالخمس بطولات الكبرى بأوروبا هذا الموسم.

النادي الكاتالوني سوف يحتاج قدرات وإبداع ميسي في الأسابيع القادمة بشكلٍ خاص، لأن عليهم العودة بقوة في مباراة العودة لربع نهائي دوري الأبطال بعد السقوط أمام يوفنتوس في تورينو 0-3 في مباراة الذهاب.

واقترب ميسي من تسجيل هدفه رقم 500 بقميص البلاوجرانا بثنائيته الأخيرة مساء اليوم السبت، ورغم الخسارة قبل ذلك أمام ملقا في الليجا ثم تلقي 3 أهداف أمام يوفنتوس ثم تلقي هدفين آخرين أمام ريال سوسييداد لكن الآمال مازالت كبيرة على خط الهجوم لصناعة الفارق، بوجود ميسي إلى جانب لويس سواريز، والبداية ستكون بتحدي اليوفي يوم الأربعاء ثم تحدي الريال في ملعب السانتياجو برنابيو يوم الأحد القادم، فالفوز بالكلاسيكو قد يكون مفتاح الفوز بلقب الليجا.

عرش ميسي التهديفي كان قد تهدد وما زال مهددا من قبل الهولندي دوست لاعب سبورتينج لشبونه حيث إن الفارق بين اللاعبين من حيث عدد الأهداف المسجلة بالدوري هدفان فقط وكان ميسي قد تنازل عن العرش لمدة 90 دقيقة فقط إلا أنّ هدفيه أمام سوسيداد أعاداه للقمة مجددا.