مسقط - الرؤية

نظمت جامعة السلطان قابوس فعالية "اليوم الفرانكوفوني"، احتفاءً بيوم اللغة الفرنسية، والتي نظمها قسم السياحة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وبحضور سعادة رولاند دوبرتراند السفير الفرنسي لدى السلطنة، والدكتور عبدالله بن خميس الكندي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية وأعضاء وطلبة قسم السياحة. وبدأت الفعالية، بكلمة الدكتور جلال عفيفي رئيس قسم السياحة التي رحب فيها بسعادة السفير الفرنسي والوفد المرافق له في زيارتهم الثانية لقسم السياحة، كما تطرق إلى تنوع أوجه التعاون بين الجامعة والسفارة الفرنسية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية توفر للقسم بشكل سنوي محاضرًا في اللغة الفرنسية يساهم في تدريس 3 مقررات اختيارية لحوالي 100 طالب من مختلف كليّات الجامعة فصليا. وثمّن رئيس قسم السياحة مشاركة السفارة الفرنسية في تنظيم التدريب الصيفي لطلاب القسم في فرنسا، وكذلك مشاركتها في الفعاليات التي تنظمها جامعة السلطان قابوس. وذكر أنّ الخطة الأكاديمية لقسم السياحة على 6 مستويات للغة الفرنسية مما يمكن من إكساب الطلبة درجة مميزة من إجادتها.

من جانبه، قال سعادة رولاند دوبرتراند السفير الفرنسي لدى السلطنة: "إنّ عدد متحدثي اللغة الفرنسية في العالم يتجاوز الآن 284 مليون نسمة"، معرباً عن سعادته لزيادة عدد الدارسين للغة الفرنسية بجامعتي السلطان قابوس ونزوى، ليكونوا حلقة وصل بين السلطنة وفرنسا، وليتمكنوا من التعرف بشكل أفضل على دولة فرنسا وثقافتها، ولتسهل إجادة اللغة مهمتهم في التواصل والتفاعل مع المجتمع والمؤسسات والشركات الفرنسية مما يسهم في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية والتبادل المعرفي والتقني بين عُمان وفرنسا.

وذكرت جميلة غابرك رئيسة القسم الفرنسي بجامعة نزوى أن الطلاب الدارسين للغة الفرنسية بجامعة نزوى حاليا يؤهلون للعمل كمترجمين أو معلمين، ومنهم من تخرج ويتدرب أو يعمل حاليا بالمدارس الخاصة أو بالمدرسة الفرنسية أو بالمركز العُماني الفرنسي أو بالمتاحف، مضيفة أن من المؤمّل أن يُتاح تعليم اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية بالسلطنة.

وقال كريستيان أدم مدير المركز العُماني الفرنسي إن المركز يقدم دورات مكثفة في اللغة الفرنسية على مدار العام، وينظم عددا من حلقات العمل والفعاليات في مجالات مختلفة ثقافية وحضارية وترفيهية داعيا الحضور لزيارة المركز للتعرّف بشكل موسع على أنشطته والمشاركة بها.

أعقب ذلك تقديم طلاب قسم السياحة لعدد من العروض التفاعلية والمشاهد المسرحية باللغة الفرنسية التي تمّ إعدادها تحت إشراف أساتذة المقرر وقد أبرزت درجة إجادة الطلاب للغة الفرنسية وامتلاكهم لمهارات استخدامها. كما تضمنت الاحتفالية تنظيم معرض عن التاريخ والثقافة العُمانية والفرنسية، نالت استحسان الحضور.