جلسة حوارية حول أهمية التأمين في جامعة ظفار

 

 

 

 

 

مسقط – الرؤية

 

تناولت الجلسة الحوارية لطلاب كلية التجارة والعلوم الإدارية بجامعة ظفار دور التأمين في التنمية الاقتصادية بالسلطنة، وذلك من خلال استضافة ممثلي شركة صلالة لخدمات التأمين ضمن الأنشطة الدورية في مجالات الاقتصاد وإدارة الأعمال. وافتتح الدكتور أبوبكر عباس أبومرين أستاذ الاقتصاد بجامعة ظفار الحوار بالإشارة إلى فوائد التأمين في التخطيط كضمانة للمستقبل لكافة الأنشطة وتوفير للعملة الصعبة بجانب الدور الإيجابي في تشجيع الاستثمار  وحماية رأس المال والحد من الفقر وإتاحة الفرص لتوظيف الكوادر وفتح سوق العمل لاستيعاب الخريجين.

وتناول علي محمد عبد العظيم مدير شركة صلالة لخدمات التأمين محاور الاقتصاد العماني والتنمية المتسارعة لذلك الاقتصاد مع حركة التجارة العالمية وتنامي الاستيراد والصادر وتوسع المشاريع التنموية بالسلطنة في مجالات الطرق والصناعة والتعليم والصحة ونمو حركة الاقتراض من البنوك بالنسبة للأفراد والشركات تماشيا مع نمو السوق المحلي وتعدد الأنشطة التجارية كل ذلك مدعاة ليكون التأمين هو الضمانة لحركة النمو الاقتصادي، مشيرا الى انتهاج حكومة السلطنة لمبدأ التأمين على كافة المنشآت وممتلكات الدولة ممثلة في طرح وزارة المالية لعطاءات لتأمينها مبيناً تفاوت نسب التأمين بالسلطنة في مجالات الفردي والحياة والهندسة إضافة للسيارات والصحي، مشيرا إلى دخول القطاع النفطي كمستخدم لتأمين مخاطر تلك الصناعة وتنوع تلك الصناعات، مشيرا الى أن شركات التأمين تدفع نحو 400 ألف ريال عماني تعويض شهري للأفراد والشركات وأن حركة التمدد الاقتصادي المتنوع في أنشطته وارتفاع رأس مال الشركات استدعى التعاون مع شركات تأمين عالمية تماشياً مع مبدأ إعادة التأمين لتوزيع المخاطر مع عدم زيادة أقساط التأمين.

وتناولت منال مصطفى دغمش مدير فرع الشركة بصلالة أنواع التأمين من حيث الحوادث للسيارات وغيرها وتحدثت عن منتجات التأمين وتبيان دور شركات خدمات التأمين كوسيط وحلقة اتصال بين المستفيد والشركات العاملة في ذلك المجال توفيرا للجهد وتقديم المعلومة والخدمة للجمهور دون تحمله لأي أتعاب إضافية وسوق العمل في مجالات شركات التأمين أصبح جاذبا ومغريا للكوادر العمانية من الخريجين من الجنسين بما يقدمه من حوافز تشجيعية وإرضاء لطموح وقدرات الشباب من حيث الوظيفة والراتب وصار القطاع الخاص مستخدمًا لتلك الشرائح وتمثل ذلك في انخراط الكثيرين في مجال العمل في شركات التأمين من الكوادر العمانية ولاسيما أن دراسة تخصص التأمين صارت متاحة في جامعة ظفار وغيرها من كليات الجامعات الوطنية بالسلطنة .

وتخللت الجلسة مداخلات ونقاش مستفيض من الطلاب حول التأمين وأهميته وضرورة اللجوء إليه في ظل انخراط الشباب في مجالات ريادة الأعمال وما تقدمه الصناديق الاقتصادية والبنوك من قروض تشجيعية.   

 

تعليق عبر الفيس بوك