بداية فصلية ضعيفة للأسواق الخليجية.. وأداء متفوق لسهم بنك أبوظبي الأول

دبي- رويترز

تحركت أسواق الأسهم في الخليج في نطاق ضيق وسط تعاملات ضعيفة أمس الأحد، في حين صعد سهم بنك أبوظبي الأول الذي نشأ حديثا بعد انتهاء الإجراءات القانونية لاندماج بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول.

وصعد سهم أبوظبي الأول 1.5 بالمئة في حين ألغي إدراج سهم الخليج الأول. وارتفع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بالحد الأقصى اليومي. وقال مدير أصول في دبي إن حجم التعاملات علي السهم كان أقل بقليل من ثمانية ملايين درهم (2.2 مليون دولار) وهو رقم ضئيل بالمقارنة مع تعاملات سهم أبوظبي الأول التي بلغت 36 مليونا ويشير إلى أن عددا قليلا من المستثمرين كان وراء صعود السهم بالحد الأقصى. ويوم الخميس الماضي، قالت طاقة إنها منيت بخسائر 18.55 مليار درهم (5.05 مليار دولار) في 2016 بأكمله. ترجع الخسائر الصافية إلى حد كبير إلي رسوم لانخفاض القيمة بعد الضرائب بلغت 16.9 مليار درهم ونتيجة انخفاض أسعار النفط.

وصعد مؤشر دبي 0.3 بالمئة وارتفع 19 سهما في حين انخفض أحد عشر. وتركزت التعاملات على أسهم الفئة الثانية والثالثة وهي غالبا ما تشهد إقبالا من المستثمرين المحليين. وكان سهم الاتحاد العقارية الأكثر تداولا وارتفع 2.8 بالمئة وزاد سهم أرابتك 2.5 بالمئة.

وفي السعودية تخلي المؤشر عن مكاسبه المبكرة ونزل 0.2 بالمئة. وتساوي عدد الأسهم الخاسرة والرابحة عند 72 سهما. وفقد سهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي 3.6 بالمئة بعد أن قالت الشركة إن مشروع شيفرون فيليبس السعودي سيشهد إصلاحات لمدة 35 يوما اعتبارا من أول ابريل نيسان وإن الأثر المالي سيظهر في الربع الثاني من العام. وتباين أداء شركات البتروكيماويات الأخرى وتراجعت خمس شركات وصعد نفس العدد بينما استقر سهمان. وتوقع محللون أن يشهد قطاع البتروكيماويات نموا متواضعا للأرباح في الربع الأول من العام رغم التوقعات بتباين أداء الشركات المنتجة المدرجة في البورصة.

وقال محللون في الراجحي كابيتال أن أسعار منتجات البوليمرات الرئيسية ظلت مستقرة في الربع حيث لم تتجاوز الزيادات منتصف خانة الآحاد لكن متوسط أسعار اللقيم ارتفع ارتفاعا حادا مما يمنح بعض المنتجين هامشا أقل- لكن من مستويات مقارنة مرتفعة جدا - ويضغط على الأرباح. وأضافوا أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) قد تشهد تدهورا طفيفا في هوامش قطاعها للبتروكيماويات وأغلق سهم سابك مستقرا. وارتفع سهم جبل عمر العقارية 0.4 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة أنها بدأت تشغيل أحد فنادقها في مكة.

وفي الدوحة ارتفع المؤشر 0.1 في المئة مسجلا أقل مستوى تداولات يومي منذ أواخر يناير؛ إذ إن 60 في المئة من الأسهم القيادية ارتفعت وسجل سهم شركة الاتصالات أريد أفضل أداء وصعد 2.2 في المئة.

تعليق عبر الفيس بوك