نزوى – الرؤية
في إطار مواكبة توجه السلطنة لتطبيق الحكومة الإلكترونية جاءت النافذة الرقمية لمختبرات العلوم ضمن أنظمة البوابة التعليمية ليشمل نقلة نوعية في إدارة مختبرات العلوم يهدف إلى تجويد العمل وتوفير إحصائيات دقيقة للأصناف المخبرية وتسهيل وسرعة إنجاز العمل الإداري للمختبرات، نفذت دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بقسم العلوم التطبيقية حلقة نقاشية حول "تفعيل المختبرات المدرسية" برئاسة سيف بن سعيد بن سليمان الحجي، رئيس قسم العلوم التطبيقية بتعليمية الداخلية وذلك بمركز التدريب التربوي بنزوى. حيث شارك في الحلقة عشرون مشرفاً في العلوم والمختبرات، حيث عرض سليمان الشماخي، مشرف أول مختبرات علوم ورقة بعنوان "النافذة الرقمية لمختبرات العلوم وتحدياتها"، أما الورقة الثانية فتناولت "خطة التجارب العملية والحلول الإشرافية" قدمها عبد الله الأغبري، مشرف مختبرات علوم، والورقة الثالثة تطرقت إلى "كفاءة الاختبارات العملية المنفذة في تقييم المهارات العملية "قدمها ناصر الهميمي، مشرف أحياء.
وتناولت أوراق العمل عدة محاور منها تفعيل النافذة الرقمية لمختبرات العلوم من قبل المعلمين، والتنسيق بينهم وبين فنيي المختبرات لتحضير متطلبات التجارب العملية والاستكشافات المقررة وتحقيق الأهداف المنشودة من المختبرات المدرسية العلوم ومتابعة المشرفين لخطط الدروس العملية وتقارير الدروس العملية المنفذة وغير المنفذة المتوفرة في النافذة الرقمية وكذلك مستوى الاختبارات العملية ودقة قياسها للمهارات العملية المكتسبة لدى الطلبة، والتحديات التي تواجه توظيف المختبرات المدرسية لتحقيق أهداف تدريس العلوم وخرجت الحلقة النقاشية بمجموعة من التوصيات تمثلت في التأكيد على المُتابعة المستمرة من قبل مشرفي العلوم ومشرفي المختبرات في تنفيذ المدارس لخطط الدروس العملية من خلال الزيارات المدرسية والإشرافية والمتابعة الإلكترونية وحث المدارس غير المطبقة للنافذة الرقمية لتفعيلها وحصر التحديات التي تواجه كل مدرسة على حدة ومُخاطبة دائرة نظم المعلومات لإيجاد الحلول لتقوية خدمة الإنترنت بالمدارس، كذلك توفير سيرفر خاص في المدارس لنظام المختبرات والتأكد من الصلاحيات والخدمات التي يسجلها أخصائي قواعد البيانات لمستخدمي النافذة الرقمية بالمدرسة وتوفير أجهزة حاسب آلي لفنيي مختبرات العلوم ومعلمي العلوم واستحداث تطبيق في الهاتف المحمول" مدرستي" كسجل تحضير الدروس العملية لمعلمي مواد العلوم وتوفير متطلبات المختبرات من الأصناف المخبرية والصيانة والتأثيث، وأيضاً حث المعلمين وفنيي المختبرات على التعاون المستمر بينهم في تحضير التجارب وتجريبها قبل عرضها على الطلاب وتعاون المُعلمين مع فني المُختبر في تعويد الطلاب على النظام وترك المختبر والأدوات نظيفة بعد أداء التجارب وضرورة طلب الدروس العملية من فنيي المختبر قبل فترة كافية ليتمكن الفني من التنسيق وتلبية طلبات جميع المعلمين. كذلك متابعة مشرفو العلوم لخطط الدروس العملية والتجارب المنفذة من تقارير النافذة الرقمية ومُتابعة ذلك مع المعلمين أثناء الزيارات الإشراقية والتأكيد على قياس المهارات العملية في مفردات أداة التقويم المستمر "الأداء العملي" والتي تشمل الأنشطة العملية، الاختبارات العملية وجعل حصص العلوم متجاورتين لزيادة الوقت كون التجارب تحتاج وقتاً للتهيئة والإعداد والترتيب والتمهيد للجانب النظري.
