"تعليميّة الشورى" تبحث معوّقات تعيين معلمات صفوف التهيئة

مسقط - الرؤية
ناقشت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى صباح أمس معوقات تعيين معلمات صفوف التهيئة مع سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والموارد البشرية وعدد من المختصين بالوزارة، وبحضور مجموعة من معلمات صفوف التهيئة.
وأوضح سعادته أنّ الوزارة تُثمّن جهود متطوعات مشروع صفوف التهيئة وتقدر الدور الذي بذلنه منذ انطلاق المشروع إلى هذا اليوم. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري السادس لدور الانعقاد السنوي الثاني (2016/2017) من الفترة الثامنة (2015-2019) برئاسة سعادة خالد بن يحيى الفرعي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة. في بداية اللقاء، قدم المختصون بالوزارة نبذة عن مشروع صفوف التهيئة في المدارس الحكومية، والذي تقوم به الوزارة في بعض الولايات بهدف تهيئة الأطفال نفسيا واجتماعيا وذهنيًا وإكسابهم المهارات التعليميّة المختلفة، وذلك وفقًا لعدد من الشروط أبرزها عدم توفر خدمة رياض الأطفال في بعض المناطق النائية. وناقش اللقاء رد الوزارة على بعض مطالب المُعلّمات المتطوعات في صفوف التهيئة والتي تمثلت في تثبيتهنّ رسميًا بما يتناسب مع المؤهل التعليمي واحتساب السنوات التي قضتها المعلمات في مجال رياض الأطفال أسوة بما تمّ مع معلمات رياض الأطفال والمرشدات الدينيات، وإتاحة الفرصة أمامهن لإكمال دراستهن في مجال رياض الأطفال إلى جانب مطالبهن بمخاطبة وزارة الخدمة المدنية بتوصيف وظيفة معلم مساعد، وفتح المجال أمام المعلمات للتثبيت فيها، وأشار سعادة الوكيل إلى أنّ الوزارة تقدر جهود المتطوعات في تمكين الأطفال قبل سن المدرسة، مضيفًا أنّ الفرصة متاحة لهنّ لتطوير مسارهنّ التعليمي. كما تمّ خلال اللقاء مناقشة الآثار المتوقعة في حال تبنّت وزارة التربية والتعليم إدراج تعليم طفل ما قبل المدرسة ليكون ضمن السلك التعليمي في السلطنة، خاصة فيما يتعلق بتأثيره على القطاع الخاص الذي يعمل في هذا المجال.
من جانبهم، ناشد أصحاب السعادة أعضاء اللجنة المختصين بالوزارة أهمية إعادة النظر في مطالب المتطوعات من خلال تسهيل فرص إكمال دراستهن بتخصص رياض الأطفال في مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وزيادة الدعم المقدم لهن تثمينًا لجهودهن على مدى السنوات الماضية. وفي ختام اللقاء، دعت اللجنة وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة إيجاد صيغة وآلية معينة لمعالجة وضع المتطوعات؛ نظير ما بذلنه من جهود في هذا المشروع، ونظرًا لحاجة الوزارة لاستمراريّة هذا المشروع المهم.

تعليق عبر الفيس بوك