السلطنة تشارك في مؤتمر حماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي بالكويت

 

 

الكويت - العمانية

 

شاركت السلطنة في أعمال مُؤتمر الكويت الإقليمي الأوَّل لحماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي الذي افتتحت أعماله بدولة الكويت أمس، تحت رعاية  معالي الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية  بدولة الكويت.

وشارك في المؤتمر معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، بحضور معالي الدكتور عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة بالمؤتمر. وأعرب معالي الشيخ نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة عن أمله في أن يخرج المؤتمر بإستراتيجية متكاملة تحصن الأطفال من مخاطر وسائل التواصل وتحفظ نشأتهم القويمة من مخاطر هذه المواقع، مؤكداً أنَّ لكل طفل الحق في الحماية والرعاية وأن يعيش طفولة آمنة باعتبارهم نصف الحاضر وكل المُستقبل، موضحًا أنَّه لا يمكن إنكار فضل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل في التنمية البشرية. وأشار إلى أنَّ الخط الأول في تحقيق الحماية للأطفال يقع على عاتق الأسرة من خلال تحمل الوالدين لمسؤوليتهما في حماية أبنائهما وتعزيز الرقابة الأسرية على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل التي يتصفحونها، وتوعيتهم وتبصيرهم بما يضرهم من هذه المواقع المشبوهة، مؤكدا الدور الفاعل والأساسي لمؤسسات التعليم ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في تشجيعهم على الاستخدام الإيجابي للشبكة العنكبوتية بما يُلبي حاجتهم للمعرفة وتنمية مواهبهم وإبراز الجانب الضار من هذه المواقع. وأعرب معاليه في ختام كلمته عن أمله في أن يُشكل هذا المؤتمر انطلاقة جديدة في سبيل حماية الأطفال والوصول إلى حلول ناجعة لمُواجهة المواقع التي تستهدفهم بمُشاركة الشركات المزودة لخدمة الإنترنت من خلال دورها الإنساني والأخلاقي في حماية الأطفال.

من جانبه، قال اللواء حقوقي الدكتور فهد إبراهيم الدوسري رئيس المؤتمر إنَّ دولة الكويت وانطلاقاً من مسؤوليتها تجاه المجتمع والأسرة عامة والطفل خاصة، باعتباره ثروة المستقبل، تعد حمايته والمحافظة عليه واجباً من الواجبات المنوطة بل هي التزام قانوني واجتماعي، فالطفل هو أساس المجتمع، لذلك عقد هذا المؤتمر تحت مسمى "حماية الطفل من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي"، كون وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر اليوم هي المسيطرة على كافة أفراد المجتمع كباراً وصغارًا، وبالتالي فإنَّ خطر التأثير الأكبر يكون على الطفل الذي قد يتعرض إلى الكثير من المشاكل الصحية والنفسية، إضافة إلى بعض الجرائم، كسرقة البيانات والابتزاز من قبل بعض ضعاف النفوس.

تعليق عبر الفيس بوك