القوات العراقية تقترب من جامع الموصل الكبير.. ومخاوف بشأن 600 ألف مدني

 

 

الموصل (العراق) - رويترز

أطلقتْ طائرات هليكوبتر تابعة للجيش العراقي صواريخها ونيرانها على مواقع لتنظيم داعش في المدينة القديمة بالموصل، أمس الأحد، مع اقتراب القوات على الأرض من جامع الموصل الكبير (جامع النوري) الذي يمثل مكسبًا إستراتيجيًّا له دلالة رمزية.

وذكرتْ وزارة الدفاع العراقية أنَّ ستة قادة عسكريين من المسلحين الأجانب، بينهم قيادي روسي بـ"داعش"، قتلوا أيضا في غارة جوية للقوات التي تقودها الولايات المتحدة لدعم القوات العراقية في حملتها لاستعادة الموصل. وتجاوزت قوات الشرطة الاتحادية في تقدمها محطة القطارات في غرب الموصل لتقترب أكثر من الجامع الكبير، الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي خلافة في يوليو 2014 بعدما سيطر التنظيم المتشدد على مساحات شاسعة من العراق وسوريا. وفر السكان من المنطقة وهم يحملون أمتعتهم ويشقون طريقهم عبر المباني المدمرة بينما تدوي أصوات القذائف وإطلاق النار من خلفهم، ومعظمهم من النساء والأطفال.

ويقدر مسؤولون أمريكيون أنَّه لا يزال هناك نحو 2000 مقاتل من "داعش" داخل ثاني أكبر المدن العراقية، ونحو 600 ألف مدني.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك