91 مؤسسة خليجية و4 آلاف زائر بمعرض "قرية بنديرة" في دار الأوبرا السلطانية

 

مسقط - الرؤية

اختتم المعرض التراثي الاستهلاكي لدول الخليج العربية الثالث "قرية بنديرة"، والذي احتضن أكثر من 91 مشروعا تراثيا استهلاكيا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث فاق عدد الحضور 4 آلاف زائر.

وجاء المعرض بتنظيم مجموعة من الشباب العماني، يقودهم جيفر أكبر الخابوري. ويهدف المعرض الذي أقيم في الأوبرا جاليريا، بدار الأوبرا السلطانية مسقط، في الفترة ما بين 8-11 من مارس الجاري، إلى تسويق المنتج العماني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السوق الخليجي، والتعرف على المنتجات الخليجية، وترويج السلطنة سياحيا وثقافيا، الترويج السياحي والثقافي للسلطنة، وترويج المنتجات الصغيرة والمتوسطة العمانية، ويسعى المعرض الذي يقام مرتين، إلى إبراز الأماكن السياحية العمانية عبر اختيار أماكن سياحية مفتوحة تجذب السائح الخليجي وإقامة المعرض بها.

وضم المعرض العديد من المؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة، التي تقوم بإنتاج المنتجات التراثية الاستهلاكية كالفضيات والسعفيات، والملابس الشعبية، والمنسوجات اليدوية، والبخور، وغيرها من المنتجات العمانية التراثية، إضافة إلى العديد من المنتجات الخليجية، التي تنتجها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدان الخليجية المختلفة.

ويعد زاي كوليكشن أحد العلامات التجارية العمانية الواعدة التي بهرت الجمهور بين جنبات المعرض، حيث تقوم زي كولكيشن بصناعة العباءات النسائية وفق التراث العماني التليد، وتضيف العلامة التجارية على منتجاتها الطابع الحديث لتجمع ما بين الحداثة والمعاصرة، والإرث العماني.

من جهتها، قالت منى الباقر مالكة العلامة التجارية زي كليكشن، إن شركتها تحرص على وضع لمسات خاصة من الحلي الفضية والأنسجة العمانية العتيقة، لتضيف إلى منتجاتها مزيدا من الخامة الممزوجة بالمورثات والتصاميم العمانية، وأشارت إلى أنّها تحرص دائمًا أن تلامس منتجاتها روح العصر، وأن تكون مريحة وسلسة، لتتناسب مع المرأة العمانية العاملة.

وحول مشاركتها في المعرض، قالت منى الباقر إنها تشارك في معرض قرية بنديرة، للمرة الثانية على التوالي، كونه أحد المعارض المختصة بالمنتجات التراثية الاستهلاكية الخليجية، والتي تستهدف مجموعة من المنتجات الاستهلاكية التي نحرص دوما على المحافظة عليها، خاصة وأن السلطنة ودول الخليج تحرصان على الحفاظ على مورثاتها الثقافية والحضارية والتراثية، وهو ما يفتح المجال لمنتجات زاي كوليكشن للعرض.

وضم المعرض المنتجات اليدوية التي يصنعها مركز بنات عمان، وهو أحد المراكز المدعومة من شركة تنمية نفط عمان، وهي مبادرة تقوم على تعليم المركز الفتيات والسيدات الساعيات لمورد رزق ولا يستطعن العمل إلا من منازلهن حرفة يدوية، ومن ثم يقوم المركز بعمل التسويق اللازم لتلك الحرف، وذلك حتى يتسنى لهؤلاء السيدات إقامة مشاريع خاصة بهن.

من جهته، قال صاحب فكرة قرية البنديرة جيفر أكبر الخابوري، إن فكرته بدأت في 2011، ونفذها لأول مرة في 2015 بعد أخذ التصاريح اللازمة، واستخدمنا بها الدعاية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والحمد لله النجاح يأتي بالتطور حيث جمع المعرض الأول حوالي 40 مؤسسة، وحضره حوالي 2500 زائر، لنتطور في المعرض الثاني الذي أقيم العام الماضي، ويرتفع عدد المؤسسات إلى 71 مؤسسة عرضت منتجاتها في المعرض الذي فاق حضوره أكثر من 3 آلاف زائر، والحمد لله ومع الرعاية التي أبدتها الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) الرعاية الرئيسية للمعرض هذا العام، فاق حضور المعرض الـ 4 آلاف زائر. وأشاد جيفر بالدعم التي قدمته ريادة بالإضافة إلى شركة أوريدو وبنك ظفار، كما وجّه جيفر شكرا خاصا لأوبرا عمان السلطانية وما أبدته من جهد وكرم ضيافة.

وحول اختيار اسم قرية بنديرة قال الخابوري، إنّ المعرض تراثي في المقام الأول، والمعروف أن دول مجلس التعاون الخليجي، تعتز دوما بتراثها، لذا أردنا أن يكون أسمه من رحم هذا التراث العريق، وتم الاستقرار على مسمى البنديرة، وهي سارية العلم عند أجدادنا البحارة.

تعليق عبر الفيس بوك