حلقة عمل حول اختيار المؤسسات للموظفين بجامعة السلطان قابوس

 

 

مسقط - هنادي البلوشية

نظمت جامعة السلطان قابوس ـ ممثلة بقسم التوعية والتوجيه في مركز التوجيه حلقة عمل بعنوان "مركز التقييم: ماهي الأدوات التي تستخدمها المؤسسات لاختيار المتقدمين الأنسب لشغل الوظائف"، قدمها عقيل بن علي العجمي استشاري أول موارد بشرية في تكاتف عمان.

استهل العجمي الحلقة بتوضيح لفظ التقييم على أنه مجموعة من العمليات تستخدم للحكم على الفرد ما إذا كان مناسبا للوظيفة أم لا. كما بين أنّ المؤسسات تنمو بموظفيها ويختلف ذلك باختلاف قدراتهم ومهاراتهم، فعلى المؤسسات أن تختار الأنسب والأفضل لشغل وظائفها.

وذكر العجمي معايير يرتكز عليها التقييم وتتكامل مع بعضها البعض لاختيار الفرد الأنسب وهي المعرفة، والمهارة، والأسلوب واختبار التقييم للأفراد يسعى إلى تكملة النواقص، التطوير، إدارة المواهب، والاختيار.

كذلك سلط العجمي الضوء على بداية قضية التقييم التي كانت في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، ثمّ استخدمته أمريكا في حركات التجسس بعدها انتشرت قضيّة التقييم في مجالات أوسع.

وذكر العجمي أنّ كل فرد يحتاج إلى وظيفة ولكن المؤسسات تحتاج إلى الأكفأ، وعلى المؤسسة أن تتخذ قرارات ذات جودة ومصداقية حتى تتجنب اختيار الفرد الخطأ، مشيرًا إلى مجموعة من الأدوات التي تستخدم في التقييم منها استبانات الموارد الشخصية، أسلوب المحاكاة، المقابلات، وتقييم القدرة.

وبعد استعراض الجانب النظري من الحلقة ومناقشته، انتقل العجمي إلى تطبيق اختبار "عجلة الحياة" على الحضور. وتضمنت الجانب المهني، والعائلي، والمالي، والروحي، والجسدي وغير ذلك وكل جانب بحاجة إلى تقييم مع التركيز على الجوانب الضعيفة نوعا ما ورفع مستواها لتكون العجلة منتظمة وبإمكانها التدحرج بسهولة.

اختتم عقيل العجمي الحلقة بالتأكيد على أهمية نظام التقييم لاختيار الموظف الأنسب لشغل الوظائف، كما أكّد على ازدياد الوعي في هذه الفترة فيما يتعلق بالتقييم ويأتي ذلك ببدء استخدام نظام التقييم في كل من بنك ظفار والبنك الوطني.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك