الساجواني يرعى جلسة حوارية حول "الهوية العمانية في المنتجات الحرفية للمرأة"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

 

 

مسقط – الرؤية

رعى معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية أمس بديوان عام الوزارة جلسة حوارية بعنوان الهوية العُمانية في منتجات المرأة الحرفية ودورها التنموي، ونظمها صالون العمانية الثقافي بجمعية المرأة العمانية بالتَّعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية بحضور عددٍ من رائدات الأعمال والمهتمات بمجال الأعمال الحرة التجارية.

وأشار مَعَالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية في كلمته إلى أهمية العنصر البشري في التنمية وقال إنّ خطط التنمية الشاملة وأهدافها وغاياتها في السلطنة ترتكز منذ بداية عصر النهضة المباركة على العنصر البشري بغض النظر عن جنسه، ولقد انعكس ذلك خلال النطق السامي في عدة مُناسبات والذي طالما أكد على الإيمان بقُدرات المرأة العُمانية ودورها في مسيرة البناء والتنمية المستدامة، إضافة إلى ما تحقق من إنجازات عُمانية حيث كرمت عُمان المرأة بيوم سنوي ( 17 أكتوبر) يحتفل فيه المجتمع بكل شرائحه بالإنجازات سواء التي حققها المجتمع عموماً أو التي حققتها النساء خلال العام وما عليه وعليهن في قادمات الأيام لكي تستمر مسيرة الشراكة في بناء عُمان وتطويرها .

وألقت الدكتورة بدرية الوهيبية رئيسة صالون العُمانية الثقافي كلمة جمعية المرأة العمانية جاء فيها إنَّ عُمان واحدة من أكثر الدول تطلعاً وانفتاحاً على مشاركة المرأة في دول مجلس التعاون حيث يتزايد عدد العُمانيات العاملات في الحكومة والقطاع الخاص باستمرار حيث تتيح القوانين والتشريعات للنساء فرصاً متكافئة في جميع الأنشطة. وتأتي عُمان في مقدمة دول المنطقة التي استعانت بالعنصر النسائي في مُختلف أجهزتها الرسمية وفي المؤسسات الأهلية التي تُديرها الشركات والقطاع الخاص، ويعتبر جهاز الشرطة أول مؤسسة رسمية دخلت المرأة العُمانية للعمل بها بشكل رسمي منذ العام 1972 وتلاها دخول المرأة للعمل في مُختلف الأجهزة الرسمية مثل الإعلام والثقافة والتعليم والصحة وغيرها من الجهات؛ لتصبح المرأة العمانية اليوم حاضرة ومشاركة في قطاعات اقتصادية هامة كالمطارات والفنادق والشركات السياحية وغيرها، ناهيك عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي أصبحت رائدة في العمل الحر.

وأضافت أنَّ المرأة ساهمت مع شقيقها الرجل إسهاماً فاعلاً في التنمية الاقتصادية للسلطنة، وكانت محل اهتمام وتقدير من الجهات المسؤولة في سلطنة عُمان لذلك وضعت عدة تشريعات تكفل حقوقها، ومن هذا المنطلق نقف اليوم محاورين دور المرأة وإسهامها في دفع عجلة التنمية وهويتها العمانية التي تبرز في منتجاتها الحرفية.

وشهدت الجلسة الحوارية استعراض مجموعة من قصص النجاح بداية من المهندسة فرحة الكندي ومشروع مسرة لتجفيف الأسماك وتلتها منى الخصيبي وتميزها في المشغولات الفضية ومشروع كداني. وقدمت سامية المبسلي قصة نجاح مع مشروع لمستي.

واختتم الحفل بجلسة حوارية ونقاش أداره موسى الفرعي مستضيفًا كلاً من  معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية وملك الشيبانية المدير العام للمركز الوطني للأعمال وداليدا عبد النور مديرة الهوية بشركة عمران ولينا الحصين رئيسة قسم الاتصال والمسؤولية المجتمعية بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة.

تعليق عبر الفيس بوك