مشاركة عمانية في ملتقى الأسرة الخليجي بالكويت

مسقط - الرُّؤية

اختُتِم مُلتقى الأسرة الخليجي الأول بعدد من التوصيات؛ منها: ضرورة تبني الجهات الرسمية له ودعمه بكل السبل؛ لما له من أهمية في وضع بصمات فعَّالة للرقي بدور الأسرة الخليجية، كما تضمَّنتْ التوصيات عقد الدورة الثانية للعام المقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، على أن يتم تحديد محاور الملتقى وفق أولويات الاحتياج الفعلي للأسرة الخليجية.

حَمَل الملتقى الأول شعار "نحو أسرة آمنة مستقرة"، وأقيم بمبادرة من المرأة الكويتية التي بادرت بتوجيه الدعوة لمختلف دول مجلس التعاون الخليجي لتكوين لجنة تأسيسية تضع رؤية ورسالة وأهداف وخطط هذا الملتقى المهم للأسرة الخليجية. وهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب الأسرية، والتوعية بالتحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة الخليجية وكيفية التصدي لها، وبلورة التطلعات المستقبلية للرقي بدور الأسرة.

شاركتْ في الملتقى التطوعي خبرات متنوعة من نساء الخليج في المجال الأسري والإرشاد النفسي وعلم النفس، وقد عقد دورته الأولى في بلد التأسيس الكويت، واستمر يومين تحت رعاية معالي الوزير خالد ناصر الروضان وزير التجارة والصناعة بالكويت ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة.

تضمَّن الملتقى عددًا من المحاضرات؛ شملت المحاور الاجتماعية والتربوية، قدمتها نخبة من المتخصصين منهم الأستاذ الدكتور هاشم السيد من دولة قطر، والدكتور عثمان العصفور، والدكتور خالد السلطان من الكويت، وهند العوضي من دولة الإمارات، وإيمان الفلة من مملكة البحرين، والدكتورة منى الصانع من المملكة العربية السعودية، وقد مثل وفد السلطنة في الملتقى نادية راشد سيف المكتومية المدربة والمتخصصة في المجال التربوي والأسري؛ حيث قدمت حفل الافتتاح والختام للملتقى، إضافة إلى تقديم محاضرة بعنوان "الحوار الأسري الفعال"، وتعد المكتومية من الأعضاء المؤسِّسين للملتقى وعضو باللجنة المنظمة له، كما أنها ترأس اللجنة الإعلامية له.

وفي هذا الصدد قالتْ إنَّ الملتقى من الفعاليات المهمة التي توحد العقول والقلوب الخليجية وتقرب وجهات النظر وتصنع روابط وشراكة فعالة للارتقاء بالأسرة الخليجية التي لم تعد بمنأى عن تحديات العصر.

تعليق عبر الفيس بوك