صحار – الرؤية

أقيمت بدائرة التنمية السمكية بميناء الصيد البحري في ولاية صحار ندوة بعنوان "إنجازات ورؤى مستقبلية للثروة السمكية". وناقشت الندوة الخطط المستقبلية لتنمية قطاع الثروة السمكية بالولاية والمتمثلة بتهيئة البنية الأساسية بما يتماشى مع الزيادة الاستهلاكية، ودعت الندوة رجال الأعمال إلى استغلال المعطيات المتاحة لإقامة مشاريع استثمارية في قطاع الأسماك وملحقاته.

وأكّد المشاركون في الندوة أنّ دور الصيّاد العماني كان ولا يزال المحرك الأساسي لنمو قطاع الثروة السمكية الذي يعد من المصادر الحيوية الهامة بالسلطنة والمساهمة بشكل مؤثر في تنمية الناتج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير الآلاف من فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر في قطاع الصيد أو قطاع الخدمات المرتبطة به والممثلة في المصانع والمؤسسات والورش والتسويق والأعمال التجارية ذات العلاقة.

وفي قطاع الصيد المباشر بولاية صحار بلغ عدد الصيادين أكثر من (2830) صيادا وعدد القوارب (1068) كما بلغ حجم الإنتاج السمكي في عام 2015م حوالي 8 آلاف طن تشكل حوالي 19% من اجمالي إنتاج محافظتي شمال وجنوب الباطنة، كما أن قطاع الثروة السمكية بالولاية له من المقومات الاقتصادية الواعدة التي يدعمها وجود البنية التحتية المميزة ومنها ميناء الصيد البحري وسوق الأسماك وتوفر الخدمات التي يحتاج إليها الصياد وتاجر الأسماك.