اختتام الملتقى السنوي الرابع لجمعيات الطلاب الدارسين بأستراليا ونيوزيلندا

 

 

 

مسقط – الرؤية

تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي أقيم حفل ختام (الملتقى السنوي الرابع لجمعيات الطلبة العمانيين بأستراليا ونيوزيلندا 2017)، والذي نظمته الجمعية العمانية لطلبة أستراليا نيوزيلندا بإشراف قنصلية السلطنة بملبورن، ورعاية 3 جامعات أسترالية هي كيرتن للتكنولوجيا واديليد وسوينبيرن.

حضر الحفل سعادة مصطفى أحمد سلمان القنصل الفخري لأستراليا بالسلطنة وعدد من المهتمين بقطاع التعليم العالي، وعدد من طلبة وخريجي الجامعات الأسترالية والنيوزيلندية.

بدأ الحفل بعرض مرئي استعرض فعاليات الملتقى السنوي خلال هذا العام ثم عرض مرئي حمل عنوان "ما يهونها إلا العماني" يتحدث عن الطالب المبتعث والتحديات التي يواجهها في الغربة وكيف يتغلب عليها من خلال التعاون والترابط بين أبناء المجتمع المتآزر في الغربة.

كما تضمن الاحتفال إطلاق 3 مبادرات تتبناها الجمعية العمانية لطلبة أستراليا ونيوزيلندا حيث أشار هلال بن مظفر الريامي رئيس اللجان المنظمة للملتقى إلى أنّ مبادرة "تجربتي في الابتعاث" تتضمن 3 مراحل متتالية هي التثقيف، والتنفيذ، والمتابعة، الأولى تستهدف معلمي التوجيه المهني وطلبة المدارس، في الفترة من شهر 4 إلى شهر 6، عند تسلم دليل الطالب وبدء اختيار التخصصات ووجهات الدراسة المستقبلية.

في المرحلة الثانية والتي تبدأ مع شهر7 وتنتهي بنهاية شهر 8، تنفذ حلقات عمل تفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، يشارك فيها الطلبة المبتعثون ممن هم على مقاعد الدراسة حاليا والخريجون، والذين خاضوا التجربة فعليا.

المرحلة الثالثة والتي تمتد من شهر 8 وحتى مغادرة الطالب للسلطنة، حيث سيتمثل دور المبادرة في مساعدة الطلبة على التواصل مع جامعاتهم والجمعيات الطلابية العمانية المتواجدة في مناطق دراستهم، وتوفير الراحة النفسية لهم وتخفيف القلق والضغوط التي قد يواجهونها مع قرب السفر والاغتراب من خلال تقديم نصائح وتجارب ممن سبقوهم من زملائهم، وذلك عبر الأيام التعريفية التي تنفذها وزارة التعليم العالي، وكذلك من خلال حسابات الجمعيات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح الريامي أنّ العمل جارٍ على ربط مبادرة تجربتي في الابتعاث مع مبادرة جائزة سفراء عمان وهي جائزة سنوية يشرف عليها المجلس الاستشاري الطلابي العماني في المملكة المتحدة. بحيث تشمل مسابقة مبادرة تجربتي في الابتعاث جميع الطلبة العمانيين في شتى أقطار العالم، كما سيتم تطوير الجائزة من ناحية مجالات الاختصاص وآليات التقييم من قبل اللجنة المختصة بالجائزة وستمنح الجائزة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب ووزارة التعليم العالي.

وفي السياق ذاته تحدثت مريم بنت علي البلوشية خريجة تخصص إدارة فعاليات من جامعة كوينزلاند بأستراليا عن مبادرة "تطوير عمل وهيكل الجمعية العمانية لطلبة أستراليا ونيوزيلندا" قائلة: لطالما كانت الجمعية العمانية للدارسين بأستراليا ونيوزيلاندا منصة تفاعل وتواصل للطلبة، وابتداء من العام الجاري سيتم تطوير عمل الجمعية لتضم الخريجين كذلك بهدف تعزيز دور المبتعث ومساهمته في المجتمع العُماني، حيث توسعت أهداف الجمعية لتشمل تقديم النصائح الأكاديمية وغير الأكاديمية للطلبة المقبلين على الابتعاث، وتقديم النصائح والمشورة المهنية حول سوق العمل العُماني، إضافة إلى أن تكون الجمعية حلقة تواصل ما بين الجامعات الأسترالية والمجتمع العُماني وبين الشركات المحلية والمبتعثين ومعرفة مايتوفر من فرص تدريب أو وظائف. وبدوره أشار علي بن عامر الشيذاني مدير دائرة المراكز البحثية وبحوث الاتصالات ونظم المعلومات بمجلس البحث العلمي إلى أن برنامج "Upgrade" والذي ينفذه المجلس بالتعاون الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" ومركز ساس لريادة الأعمال التابع لهيئة تقنية المعلومات والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" والشركة العمانية لتطوير الابتكار يهدف إلى الإجابة عن سؤال يواجه مشاريع التخرج بشكل مستمر ودائم "ماذا بعد تنفيذ مشروع التخرج؟" وكيف يمكن الاستفادة من المشاريع الجيدة؟ حيث يسعى البرنامج لتحويل مخرجات البحوث الطلابية إلى منتجات ومشروعات ناشئة، وذلك لدعم مشاريع ريادة الأعمال والابتكار بما يخلق فرص التشغيل الذاتي للشباب العماني.

أضاف الشيذاني: بدأ تسجيل المشاريع الطلابية في البرنامج بداية الشهر الجاري وحتى 2 من أبريل المقبل، على أن تبدأ عملية فرز مشاريع التخرج المشاركة بداية من مايو، بعدها سيتم تبني المشاريع الفائزة والعناية بها لتحويلها إلى شركات ناشئة وتوفير التمويل اللازم والذي يصل إلى 10 آلاف ريال عماني إلى جانب إكساب صاحب المشروع المهارات التجارية والمالية اللازمة التي تعينه على تحويل المشروع لشركة قائمة في السوق المحلي، وتتمثل مشاريع التخرج المستهدفة في تلك المواكبة للتطورات الحديثة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات كحلول المدن الذكية، وحلول أمن المعلومات، وتطبيقات إنترنت الأشياء، وخدمات الحكومة الإلكترونية.

اختتم الحفل بتكريم اللجان المنظمة للملتقى والأفراد والجهات الداعمة له.

تعليق عبر الفيس بوك