"جلاس بوينت" تستعرض مزايا تقنيات معالجة المياه المصاحبة لإنتاج النفط

 

مسقط - الرُّؤية

تُشارك جلاس بوينت سولار -الشركة الرائدة في الاستخلاص المعزز للنفط باستخدام الطاقة الشمسية- في المؤتمر الثاني لمعالجة المياه المصاحبة للنفط خلال هذا الأسبوع في مسقط.

وستستعرض المهندسة صدِّيقة اللواتية الخبيرة بشؤون المياه لدى جلاس بوينت، المزايا المتعددة والصديقة للبيئة لتقنيات جلاس بوينت في مجال معالجة المياه المصاحبة لإنتاج النفط. تقام الفعالية كل عامين، وتعقد هذه النسخة تحت رعاية سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز لتتيح المجال أمام خبراء صناعة النفط من منطقة الخليج العربي لتبادل وجهات النظر ومناقشة أفضل الممارسات العالمية المتبعة بهذا الخصوص.

وتعليقاً على ذلك، قالت المهندسة صديقة اللواتية: "من اللافت أن هناك حوالي تسعة براميل من الماء تصاحب كل برميل نفط يتم إنتاجه في عُمان. ومن هنا، فإن كمية المياه المنتجة من خلال عمليات إنتاج النفط والغاز في السلطنة تقدر بأكثر من مليون متر مكعب يومياً". وأضافت: "لا شك أن هناك ضرورة ملحة للاستفادة من هذه الموارد المائية، غير أنه لا بد من معالجتها قبل استخدامها في قطاعي الصناعة والزراعة. ومن المعلوم للجميع بأن مثل هذه العملية تستنزف كمياتٍ كبيرة من البخار والكهرباء، مستهلكة كميات من الغاز الطبيعي ومتسببة في انبعاثاتٍ كربونية ضارة بالبيئة".

وخلال حديثها عن سبل الاستفادة من الطاقة الشمسية لمعالجة تلك المياه، قالت اللواتية: "إن الاستفادة من أشعة الشمس المتوافرة لدينا على مدار العام في عمليات المعالجة سيكون لها آثاراً إيجابية كبيرة على البيئة. إضافة إلى ذلك، فإن انخفاض أسعار الطاقة الشمسية وتطورها التكنولوجي على مدى الأعوام الماضية جعل من عمليات تحلية المياه باستخدام هذه الطاقة المتجددة مجدياً من الناحية الاقتصادية. ومن هنا، يشكل البخار الذي يتم إنتاجه باستخدام تقنية جلاس بوينت المعتمدة طريقة مثالية لتكامل الطاقة الشمسية مع عمليات معالجة المياه، فضلاً عن ضمان استدامة حقول النفط العمانية".

وقد انضمت المهندسة صديقة اللواتية إلى فريق جلاس بوينت خلال العام الماضي، بعد أن عملت سابقاً لدى شركة جنرال إلكتريك العالمية للطاقة في مجال الحلول والتطبيقات الخاصة بالمياه في عُمان. علماً بأنها حاصلة على درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية المتقدمة من الكلية الملكية بلندن.

وتتميَّز جلاس بوينت بتقنيتها المبتكرة للأحواض المغلقة التي تستخدم أشعة الشمس المركزة لإنتاج البخار المستخدم في عمليات إنتاج النفط. وقد تم استخدام تقنياتها في حقول النفط في كاليفورنيا والشرق الأوسط، حيث أثبتت فعالية وكفاءة تشغيلية عالية حتى مع أقسى الظروف الصحراوية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك