كوادر شابة تقود دفة المهرجان بمتنزه النسيم

 

 

مسقط - الرُّؤية

اكتسبَ الشبابُ خبرةً كبيرةً في إدارة مهرجان مسقط؛ حيث تزخر اللجان المنظمة بالعديد من الكوادر التي تقود الدفة، لتتراكم لديها تجارب ثرية مع مرور العديد من نسخ المهرجان؛ حيث حَظِي الشباب بالإشادة من قبل الزائرين للفعاليات.

وكانتْ جولتنا مع هذه الكوادر التي نسلط الضوء عليها، ونحتفي بمن هم خلف كواليس النجاح، وكيف استطاعوا اكتساب الخبرة من خلال التواجد والمشاركة بالمهرجان، إضافة إلى العمل المكتبي الذي يقوم به هؤلاء الشباب خلال الفترة الصباحية.

وعن هذه التجربة، قال سَيْف بن عامر الرحبي عضو بلجنة الفعاليات: سعدنا بالمشاركة في هذه النسخة من المهرجان، لنقدم للزائر كل التسهيلات التي تسهم في إنجاحه بالصورة المطلوبة، حيث أتواجد في القرية التراثية مع مجموعة من المشاركين، وأعمل على توفير كل الحلول السريعة من حيث التعامل مع كل المواقف اليومية؛ حيث يُسْهِم ذلك في استمتاع الزائر بالفعاليات التي تتنوع بين الصناعات الحرفية وألعاب للأطفال ومسرح الطفل، إضافة إلى المأكولات العمانية. وأشرف في القرية على كل الفعاليات، إضافة إلى ساحة المهارات ومعرض الجهات الحكومية، وأعمل معهم لتقديم أفضل الخدمات لكل من يزور متنزه النسيم.

سمير بن سليمان الصالحي مساعد مشرف اللجنة للمعرض التجاري وركن فنون التسلية بمتنزه النسيم، وصف تجربته بأنها غنية بالعديد من التفاصيل والاحداث.. وقال: أسهم المهرجان كثيرا في إكسابنا الخبرة العملية من خلال التعامل الفوري مع الأحداث اليومية؛ مما يكسبنا المرونة والقدرة على اتخاذ القرارات، إضافة إلى الاستفادة من الكوادر التي سبقتنا في العمل بالمهرجان.

أمَّا مها بنت علي البلوشية عضو في استعلامات متنزه النسيم، فقالت: المهرجان بصفة عامة ومتنزه النسيم بصفة خاصة أسهم في صقل خبرتنا في إدارة الفعاليات، وكذلك اكتساب العديد من المهارات التي تقودنا لتقديم خدمات أفضل لكل من يزور مهرجان مسقط؛ حيث أعمل برفقة كادر من الطاقات الشابة في استعلامات متنزه النسيم على استقبال الأطفال والتواصل مع ذويهم عبر الإذاعة الداخلية أو عبر وسائل الاتصال المختلفة، والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص على تسليم الأطفال إلى ذويهم، وكذلك بث الطمأنينة في نفوس الاطفال حتى تسليمهم لذويهم، وهذا العمل يبعث بالسعادة وأنت ترى الطفل بين أهله وإخوته.

بينما قال عبدالله بن مُحمَّد الرواحي مساعد مشرف باللجنة الإعلامية: العمل برفقة الكوادر الإعلامية ممتع، من حيث استقبال إعلاميين من مختلف دول الخليج والدول العربية، والتعامل مع الإعلام المرئي والمسموع والمقروء؛ حيث اكتسبتُ الخبرة من حيث توفير المعلومة وتسهيل مهمتهم الإعلامية، وكذلك تسليط الضوء على الفعاليات من حيث التواصل مع اللجان المتخصصة في المهرجان ووسائل الإعلام المختلفة، وأسهم ذلك في نهل المزيد من الخبرة مع كل مهرجان يأتي؛ لنعكس برفقة الجهات الإعلامية الأخرى تفاصيل وأحداث المهرجان إلى مُختلف وسائل الإعلام المحلية.

تعليق عبر الفيس بوك