بنك التنمية ينظم ندوة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.. الإثنين المقبل

مسقط ـ الرؤية

برعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة، وبحضور عبد الله بن سالم السالمي رئيس مجلس إدارة بنك التنمية العماني، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة، وبمشاركة العديد من الجهات المختصة، تنطلق ندوة (التمويل وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة)، التي ينظمها بنك التنمية العماني، بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الوطنية  للتمويل التنموي في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي، وذلك في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، بفندق كروان بلازا مسقط،ويتضمن برنامج الندوة أوراق عمل وجلسات نقاشية حول التمويل وتنمية المؤسسات الصغيرة، تشارك فيها نخبة من الخبراء التنفيذيين في البنوك ومؤسسات التمويل التنموي، من  السلطنة ودول الخليج العربي وتركيا وباكستان وإيران والأردن.

ويسعى الخبراء المشاركون إلى الوقوف على واقع التمويل التنموي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتعرف على التحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى استشراف برامج تمويلية تتواءم مع طبيعة التعاملات بالشرق الأوسط والعالم الاسلامي، حيث سيناقش الخبراء على مدار الأيام الثلاثة الآليات والمخرجات التي تسهم في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لما لها من دور حيوي في قيادة عجلة الاقتصاديات الوطنية في البلدان المختلفة.

تهدف الندوة من وراء استقطاب هذا العدد الكبير من الجهات والخبراء في مجال التمويل التنموي، والبنوك التجارية، إلى التركيزعلى تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة ودول المنطقة، كما تستعرض التجارب الناجحة للدول المشاركة بهدف الاستفادة منها، بالإضافة إلى عقد نقاشات حرة تسعى إلى طرح حلول ناجعة تستفيد منها المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وصولا إلى إبراز الدور المهم والحيوي للتمويل الاسلامي في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورفد المؤسسات التمويلية ببرامج تمويلية مبتكرة.

الجدير بالذكر أنّ بنك التنمية العماني يلعب دورًا حيويا في دعم  المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‏في السلطنة، من خلال منظومة قروض بدون فوائد، وذلك في إطار جهود تعزيز المجالات المهنية والحرفية الهادفة إلى توفير فرص عمل للمواطنين، إيمانا بدورها الكبير في تعزيز النشاط الاقتصادي، وتعزيز ريادة الأعمال في البلاد، كما يتيح البنك فرصا كثيرة لخريجي المعاهد والكليات التقنية والتدريب على الأعمال المهنية والحرفية وأصحاب المهن الحرة من صغار الصيادين والمزارعين، وأصحاب الصناعات والحرف التقليدية في المنازل بناء على السجلات المنزلية الصادرة من وزارة التجارة والصناعة، كما تحظى المشروعات ذات الصفة الابتكارية التي تستخدم التقنيات الحديثة وتوظف التكنولوجيا باهتمام البنك، حيث يعمل على تشجيع الإبداعات في الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية.

تعليق عبر الفيس بوك