"تعليمية الداخلية" تواصل البرنامج التدريبي لرياض الأطفال

 

نزوى- عزة اليعربية

تواصل دائرة المدارس الخاصة بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية برنامجها التدريبي في رياض اﻷطفال والذي انطلق في الأول من يناير ويستمر حتى 23 فبراير، ويستهدف 65 معلمة رياض أطفال موزعات بمركز التدريب التربوي والانماء المهني بنزوى، وذلك بهدف تطوير اﻹنماء المهني لديهنّ وإكسابهنّ خبرات مفيدة لكيفية التعامل مع طفل الروضة، ولتوضيح المنهج العماني المطور لرياض اﻷطفال والتعريف بالبيئة التربوية والصحية لها وتبصيرهنّ بطرق توجيه سلوك اﻷطفال والوصول إلى السلوك المرغوب فيه لتنشئة جيل ذي شخصية متوازنة ومتكاملة وقادر على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس.

وحول رأي المشاركات بالبرنامج التدريبي ومدى أهميته في صقل عدة جوانب مختلفة في مجال رياض الأطفال، تقول زيانة بنت هويشل الهنائية، معلمة بمدرسة درر الخاصة بولاية بهلا: البرنامج ساهم في إثرائنا بأفكار تعليمية جديدة لتهيئة طفل الروضة وطرق جديدة وأساسيات مهمة في تنشئة الطفل على أسلوب الحوار وحسن التعامل والاحترام المتبادل.

أمّا حنان بنت خليفة الصباحيّة، معلمة بمدرسة طفولتي الخاصة بولاية نزوى فتقول: البرنامج أضاف لي الكثير كوني معلمة جديدة فقد اكتسبت مهارات تربوية في تنشئة الطفل داخل المدرسة وخارجها وذلك ضمن تفعيل دور المعلم وتوجيه سلوك الأطفال وبناء علاقة وطيدة بين الطفل والمعلمة وكذلك ضرورة الإلمام بالظروف المؤثرة في البيئة التي يعيش فيها الطفل وكلمة شكر أقدمها لمنفذات البرنامج التدريبي ونتمنى أن تستمر مثل هذه البرامج على مدار العام. وتقول الغالية بنت نعمان الهنائية، معلمة بمدرسة الكرامة الخاصة بولاية الحمراء: اكتسبت أساليب متنوعة لتدريس أطفال رياض الأطفال بالطريقة الصحيحة والفعالة، كذلك أضاف لي البرنامج مهارة التصميم وصنع ألعابًا تعليميّة وذلك باستغلال خامات البيئة التي تخدم الطفل في سنواته الأولى.

أمّا نورة بنت سالم الشماخية، معلمة النجوم الصاعدة لتحفيظ القرآن الكريم بولاية بهلا فتقول: استمرار هذا البرنامج لمدة شهرين إثراء معرفي لي ولزميلاتي المستجدات في هذا المجال حيث استطعت أن أجد حلولا لبعض المشكلات التي كانت تواجهني في تدريسي للأطفال وخاصة فيما يتعلق بالنمو العقلي والإدراكي والجسمي، كذلك تعززت لدينا مهارات التواصل والاتصال والحوار البنّاء بين الطفل والمعلم ومدى أهميّة هذه المهارات في بناء شخصية الطفل ومن هذا المنبر أتوجه بالشكر لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة ممثلة بدائرة المدارس الخاصة على اهتمامها المستمر بمعلمات رياض الأطفال.

وتقول سمية بنت ياسر الربعانية، مديرية مدرسة النجوم الصاعدة لتحفيظ القرآن الكريم بولاية بهلا: كمديرة للمدرسة ساهم البرنامج في صقل الكثير من القدرات الإدارية والتربوية لديّ، ومنها تطبيق أساليب مستحدثة تربويا في كل ما يخص الطفل ما قبل المدرسة.

أما شيخة سالم محمد العبادي معلمة بمدرسة براعم نزوى الخاصة فتقول: أتاح لي البرنامج فرصة لأكون في عداد المعلمات التي تحصل على شهادة معلمة رياض أطفال ومؤهلة لتعليم جيل جديد، فقد كانت أوراق العمل مثرية جدا في جوانب عدة منها دور معلمة الروضة كبديلة للأم حيث إنّ دور المعلمة لا يقتصر على التدريس وتلقين المعلومات للأطفال بل لابد أن تلعب دور الأم، من حيث التعامل مع أطفال تركوا أمهاتهم ومنازلهم لأول مرة ووجدوا أنفسهم في بيئة جديدة ومحيط غير مألوف لذا فإنّ مهمتها مساعدتهم على التكيف والانسجام، كذلك دور المعلمة كخبيرة في التربية والتعليم حيث إنها تتعامل مع أفراد يحتاجون إلى الكثير من الصبر والتنظيم والتوجيه والإلمام بطرق التدريس الحديث وأيضا دور المعلمة كممثلة لقيم المجتمع فعليها مهمة تنشئة الأطفال تنشئة اجتماعيّة مرتبطة بقيم وتقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه وتستخدم الأساليب المناسبة لإكساب السلوك المقبول اجتماعياً.

تعليق عبر الفيس بوك