شعارات مرفوعة.. وأسعار موضوعة

 

 

 

مسعود الحمداني

 

(1)

ترتفع أسعار النفط، فترتفع معها أسعار السلع..

تنخفض أسعار النفط، فترتفع أسعار السلع أكثر...!!

معادلة غير عادلة.

(2)

يبدو أنَّ بعض المسؤولين بحاجة لدروس خاصة في كيفية التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعي، أو منعهم من "ترويع" المواطنين بتصريحاتهم.

السكوت من "ذهب أسود" أحيانا.

(3)

"المرحلة "دقيقة" تحتاج التضحية من كل مواطن"..

السؤال المقابل هو: من يُضحِّي لأجل المواطن؟!

(4)

"تعديل السلوك الاستهلاكي للمواطن العماني".. شعار يرفعه بعض المسؤولين لتبرير زيادة أسعار الوقود.

الأهم من ذلك هو "تعديل السلوك التخطيطي للمسؤول العماني".. من باب القدوة فقط.

(5)

هُناك سؤال يُحيِّرني ما زلتُ أبحث له عن إجابة: هل نحن دولة نفطية، أم غير نفطية؟!

إذا كنا دولة نفطية، فكيف تُدار ميزانية النفط قبل الأزمات؟ وإذا لم نكن كذلك فلماذا نتأثر بكل "هزة نفطية"؟!

من نحن؟!!

(6)

مُنذ أن تمَّ "تعويم" سعر المحروقات في السلطنة، يقبض المواطن على قلبه قبل "بشارة" وزارة النفط "الشهرية" بزيادة السعر.

ألم يحن لهذا السعر "العائم" أن يستقر قبل "الغرق"؟!!

إلا إذا كان القصد التقليل من حوادث السيارات.

(7)

"تنويع مصادر الدخل".. شعار يزيد اللجوء إليه عند كل أزمة.

المشكلة أنَّ مصادر الدخل مرهونة بيد النفط، ويد النفط مغلولة.

نتمنَّى لهذا الشعار "المرفوع" دائما -كأسعار الوقود- أن "يهبط" إلى أرض الواقع.

(8)

دلَّت التجارب على أنه إذا "اهتز" سعر النفط، انكشفتْ "عورة" التخطيط الاقتصادي.

 (9)

كلما تنفَّس النفط الصعداء، تنفس المواطن الأمل، وعادت الحكومة إلى سابق عهدها، بانتظار أزمة نفط جديدة!!

Samawat2004@live.com