مسقط - الرؤية
توج اللاعب البحريني ناصر يعقوب بلقب بطولة عمان للجولف للموسم 2017 والتي نظمتها اللجنة العمانية للجولف، وسط مشاركة واسعة من نجوم السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي واللاعبين المقيمين بالسلطنة من جنسيات مختلفة، وأقيم الحفل الختامي للبطولة برعاية معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز بحضور رئيس وأعضاء اللجنة العمانية للجولف وممثلي الشركات الراعية والداعمة للبطولة، وشهدت البطولة إثارة كبيرة بين المتنافسين الذين زاد عددهم على 110 لاعبين من مختلف الجنسيات وخصوصا اللاعبين البحرينيين الذين بلغ عددهم أكثر من 25 لاعباً بحرينيًا، وحاول كافة اللاعبين تقديم المستويات الفنية القوية بغية الحصول على المراكز الأولى وتصدر المجموعة، وجاءت النتائج للبطولة بعد أن احتكر لاعبو البحرين المراكز الثلاثة الأولى في فئة الكبار والشباب أيضا، حيث توج باللقب اللاعب ناصر يعقوب وحل في المركز الثاني زميله سلطان الحكم بينما حل لاعب البحرين ذياب محمد في المركز الثالث، وفي فئة الناشئين واصل لاعبو البحرين سيطرتهم المطلقة على النتائج حيث توج لاعب البحرين على الكواري بالمركز الأول بينما حل في المركز الثاني البحريني عيد مفتاح، وحصل كابتن منتخبنا الوطني عزان الرمحي على جائزة أفضل لاعب عماني في البطولة، بينما توجت ماكسي بلقب فئة الفتيات.
الترويج للسلطنة
وأوضح معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز أن بطولة عمان للجولف شهدت مشاركة واسعة من اللاعبين من داخل وخارج السلطنة، مشيرا معاليه إلى أن المشاركات الخارجية للاعبين وخاصة من مجلس التعاون الخليجي تؤدي الى انتشار اسم البطولة بشكل جيد في المنطقة.
وأضاف معاليه عقب رعايته لحفل الختام :" أقيمت البطولة على أرضية ملعب يعد ضمن أفضل ملاعب الجولف بالسلطنة، كما أود أن أشيد بمساهمة القطاع الخاص في رعاية هذه الرياضة عموما ولهذه البطولة خصوصا وهذا أمر مهم جدا لانتشار اللعبة وتوسعها بشكل أكبر"، واختتم معاليه تصريحه بالمشاركة الإيجابية الرائعة لفئة الناشئين بالبطولة واصفاً بأن الجيل القادم يعول عليه الكثير في إحراز النتائج المتقدمة بالمستقبل، ونتمنى منهم الاستفادة بشكل أكبر في مثل هذه البطولات.
وبدوره أكد المهندس منذر البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أنّ المنافسات حفلت بالكثير من الإثارة بين المشاركين من مختلف الجنسيات وأن الهدف من إقامة مثل هذه البطولات المحلية هو اكتشاف مواهب مجيدة في صفوف اللاعبين المحليين وكذلك تدريب اللاعبين الموجودين حاليًا في صفوف المنتخب وأيضا الارتقاء باللعبة وممارسيها من جميع الفئات وخاصة بتواجد العناصر الشابة والتي ستحمل الراية خلال الفترة المقبلة، كما أن لاعبي منتخبنا الوطني للكبار وأيضا للشباب في هذه البطولة استطاعوا من وضع بصمة جيدة لهم في مثل هذه المشاركات المحلية من خلال الاستفادة من تجارب الآخرين والاحتكاك باللاعبين الأكثر خبرة، وبلا شك أنّ هذه البطولة ستكون بمثابة معسكر جيد للاعبي السلطنة وسيعملون على تقديم أفضل ما لديهم في البطولات الخليجية المقبلة، وكما يعلم الجميع بأن اختيار أي لاعب لرياضة الجولف يحتاج إلى جهد كبير ولكننا نسير في المسار الصحيح، والعمل متواصل لبناء جيل قادر على تمثيل السلطنة في المحافل الإقليمية والعربية، وأي لاعب يملك مهارات معينة وقدرات فنية سنسعى إلى صقلها وإعداده بطريقة تضمن له صعود منصات التتويج. وأضاف البرواني: اللجنة العمانية للجولف تنفذ برامجها وفق إستراتيجيتها والتي تستهدف رياضة الجولف بالسلطنة على مستوى الكوادر واللاعبين للوصول بهم لأعلى درجات التفوق ونفتخر بتنظيم مثل هذه البطولات التي يشارك فيها لاعبون من دول مجلس التعاون الخليجي وأيضا من الجنسيات الأخرى.
