المجلة تصف السلطنة بأنها "واحة للسلام بالشرق الأوسط"

"نيوزويك" الأمريكية تشيد بدور جلالة السلطان في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي

...
...

 

واشنطن - العُمانيَّة

أشادتْ مَجَلة "نيوزويك" الأمريكيَّة بدَوْر حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فِي الحفاظِ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكَّدتْ المجلَّة أنَّ سياسات جلالة السُّلطان المعظم -أبْقَاه الله- ساعدتْ على استقرار المنطقة. مشيرة إلى أنَّ جلالته قام بالوساطة بين الأطراف المتنازعة؛ فابتداء من العام 2012 استضافتْ السلطنة المحادثات التي انتهتْ بالتوقيع على الاتفاق النووي الخاص بإيران. ووصفتْ المجلة الأمريكية -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني- السلطنة بأنَّها "واحة للسلام في الشرق الأوسط". قائلة: إنَّ السلطنة نجحتْ في النأي بنفسها عن الاضطرابات في المنطقة، وتمكَّنتْ من تجنُّب الانجرار للصراعات التي ابتليتْ بها بعض بلدان الشرق الأوسط، وظلَّتْ بعيدة عن كل الخلافات، وحافظتْ على علاقات جيدة مع كل الحلفاء الغربيين والدول الأخرى في الشرق الأوسط. وأوْضَحتْ أنَّ السَّلطنة تمكَّنتْ من دَرْء التهديدات الإرهابية. مشيرة إلى أنَّه في العام 2015 أكَّد المركزُ الدوليُّ لدراسات التطرُّف والعُنف السياسي في "كينجز كوليدج" بلندن أنَّه لا يُوجد عُماني واحد انضمَّ لتنظيم "داعش" من بين 20 ألف مقاتل انضمُّوا إليه. كما أشارتْ إلى أنَّه في نوفمبر الماضي أصْدَر معهدُ الاقتصاد والسلام -ومقره سيدني بأستراليا- مؤشرَ الإرهاب في العالم الذي يُقيِّم أثرَ الإرهاب على 163 دولة على مقياس تتراوح درجاته من صفر إلى 10 درجات، وحصلتْ 43 دولة فقط على درجة صفر في التهديدات الإرهابية من بينها السلطنة. وبيَّنتْ مجلة "النيوزويك" أنَّ التسامح بين الأديان أثبت أنَّه أمرٌ حاسمٌ بالنسبة للسلطنة. ووفقًا للنظام الأساسي للدولة، فإنَّ الناسَ أحرارٌ في مُمارسة شعائرهم الدينية، شريطة ألا يخل ذلك بالنظام العام. وذكرتْ المجلة أنَّ كريستيان كوتس من مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث ببريطانيا نوَّه بحرص جلالته -أيَّده الله- على عَدَم تدخُّل السلطنة في الصراعات الإقليمية وتبنيها موقفاً محايدًا.

تعليق عبر الفيس بوك