تكريم المشاركين في ملتقى العامرات الثقافي الأسري

 

 

العامرات - عبدالله الجرداني

احتُفل بقاعة المناسبات بمكتب والي العامرات بتكريم المساهمين والمنظمين لملتقى العامرات الثقافي الأسري، الذي أقيم في متنزه العامرات بتنظيم من فريق التوعية عن مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية بالولاية، بالتعاون مع مكتب الوالي، تحت شعار "تفاؤل وأمل".

رَعَى حفلَ التكريم سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي العامرات، بحضور سعادة محمد بن رمضان البلوشي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية، ومشايخ وأعيان الولاية؛ حيث قام سعادة راعي المناسبة بتكريم الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة؛ تقديرا لهم لمساهمتهم في إنجاح فعاليات الملتقى. وألقى الشيخ علي بن عبدالله الهاشمي نائب والي العامرات رئيس فريق التوعية عن مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية بالولاية، كلمة؛ أكد فيها أنَّ تحقيق السعادة الأسرية يتطلب تكاتف الجهود الاجتماعية عبر عمل مؤسسي فاعل، ومن هذا المنطلق فقد خطا ملتقى العامرات الثقافي الأسري خطوات راسخة نحو تحقيق أهدافه السامية في التوعية عن مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في المجتمع في مختلف الجوانب السلوكية والعلاجية والذي أحيط منا جميعا يالرعاية اللازمة والمتابعة الجادة.

وكان الملتقى قد اشتمل على جملة من الفعاليات والأنشطة ذات البعد الثقافي والاجتماعي والأسري والتوعوي والترفيهي بمشاركة وتنظيم مكتب والي العامرات وفريق التراحم الخيري وجمعية المرأة  ومدارس الولاية وعددا من المؤسسات الحكومية والخاصة، وقد تضمنت الفعاليات محاضرات وعروض مسرحية وأفلام توعوية عن المخدرات والمؤثرات العقلية، وكذلك الخيمة الصحية التي تم فيها تقديم كل ما يتعلق بالصحة العامة من توعية ونصائح؛ حيث وُزِّعت كتيبات وقدِّمت فحوصات مجانية ومسابقات للجمهور، كما نُظِّم معرض للأسر المنتجة والحرفيين بالولاية للتعريف بمنتجاتهم الحرفية، كما خُصِّص ركن للأعمال الفنية لطلاب مدارس الولاية تضمن لوحات فنية متنوعة، إلى جانب فعالية المشي التي أقيمت على ممشى الحديقة الطولية بالمنطقة الخامسة، إضافة إلى مشاركة الأهالي بتقديم وصلات من الفنون الشعبية التي تشتهر بها الولاية.

وقد هَدِف الملتقى إلى نشر الوعي الصحي لدى المجتمع ومعالجة الظواهر السلبية التي تعاني منها المجتمعات؛ كانتشار آفة المخدرات، والإسراع في تعزيز درجة الوعي لدى الجميع؛ حيث إنَّ هذه الآفة أصبحت تهدِّد الفرد والمجتمع واقتصاد الدولة، إضافة إلى إيجاد مُتنفس آخر للأسر والعائلات وقضاء أوقات مفيدة تكسبهم المزيد من القيم والمعارف.

تعليق عبر الفيس بوك