آلاف السوريين يعودون إلى حلب.. و"انتهاكات الهدنة" تهدد "مفاوضات أستانة"

 

عواصم - الوكالات

قالَ مَسْؤُولٌ كبيرٌ في الأمم المتحدة لرويترز إنَّ آلافَ الأشخاص بدأوا في العودة إلى منطقة شرق حلب التي كَانَتْ تَخْضَع لسيطرة قوَّات المعارضة، رغم الطقس القارس البرودة والدمار الذي "يفوق الخيال".

وقال ساجد مالك ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، إنَّ نَحْو 2200 أسرة عادتْ إلى حي هنانو السكني. وأضاف في مقابلة: "يأتي الناس إلى شرق حلب لرؤية محالهم ومنازلهم، ولرؤية ما إذا كان المبنى قائما ولم يُنْهَب المنزل... ولرؤية ما إذا كان يجب عليهم العودة". ويواجه العائدون أوضاعا مزرية. وقال مالك إنَّ الطقس قارس البرودة للغاية هنا... المنازل التي يعود لها الناس ليس بها نوافذ أو أبواب أو أجهزة طهي".

إلى ذلك، دَعَا وزيرُ الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إيرانَ إلى الضَّغط على المقاتلين الشيعة والحكومة السورية لوَقْف انتهاك وقف إطلاق النار في سوريا. مُحذِّرا من أنَّ هذه الانتهاكات تعرِّض مُحادثات السلام المزمعة للخطر. وقال تشاووش أوغلو -في مقابلة مع وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، بثَّها التليفزيون- إنَّ تركيا تعمل مع روسيا بشأن فرض عقوبات على من ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسَّطت فيه أنقرة وموسكو. وحذَّر مِنْ أنَّ مُفاوضات السَّلام التي تعدُّ موسكو لعقدها في أستانة عاصمة كازاخستان قد تفشل ما لم يتم إيقاف الانتهاكات المتزايدة للهدنة.

تعليق عبر الفيس بوك