تباين أداء البورصات الخليجية.. والمؤشر المصري يهبط رغم زيادة مشتريات الأجانب

 

 

عواصم - الوكالات

تباينَ أداءُ أسواق الأسهم الخليجية، أمس الإثنين، بعد استئناف عمل مُعظمها بعد عطلة العام الجديد، فيما انخفضتْ بُورصة مصر، لكنَّ مشتريات المستثمرين الأجانب للأسهم ظلت تفوق مبيعاتهم.

وارتفعَ مُؤشر سوق دبي 0.2 في المئة، مع تركز معظم النشاط على أسهم المضاربة التي تقل أسعارها عن درهم واحد. وارتفع سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) الذي كان الأكثر تداولا 15 في المئة مسجلا حجم تداول هو الأكبر منذ أبريل. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة لأسباب من بينها انخفاض سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 7.6 في المئة.

وانخفضتْ بُورصة قطر 0.1 في المئة. وتراجع سهم مصرف الريان الإسلامي بنفس النسبة، بعدما قال إنه سيعلق أنشطة وحدته الريان للوساطة المالية. وقال المصرف إنَّ رأس المال المدفوع للوحدة يمثل 0.06 في المئة فقط من إجمالي حجم أصول المصرف. وأغلق مُؤشر البورصة السعودية مرتفعا 0.1 في المئة لكنه انخفض 0.7 في المئة عن ذروته خلال جلسة أمس الاثنين مع تراجع أسهم البتروكيماويات قليلا. وهبط سهم مجموعة الطيار للسفر والسياحة 1.3 في المئة بعدما قفز 7.4 في المئة أمس الأول الأحد في تعاملات كثيفة غير معتادة.

وأدرجت البحرين أول صندوق استثمار عقاري بالتجزئة متوافق مع الشريعة الإسلامية وهو "صندوق عهدة بنك الإسكان العقارية". وارتفع الصندوق سبعة في المئة في تداولات هزيلة للغاية.

وفي مصر، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 0.4 في المئة لكن بيانات التداول أظهرت أن مشتريات المستثمرين الأجانب ظلت تفوق مبيعاتهم من الأسهم بهامش ضئيل في استمرار لاتجاه بدأ مع تحرير سعر صرف الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر.

وتصدر سهم القلعة القابضة الأسهم الأكثر تداولا ليرتفع 9.7 في المئة إلى 1.13 جنيه مسجلا أكبر حجم تداول يومي منذ إدراجه في أواخر عام 2009. وسلك السهم اتجاها نزوليا لعدة سنوات من ذروته البالغة 5.45 جنيه التي سجلها في 2014 لكنه ربما يعكس اتجاهه في الوقت الحالي.

تعليق عبر الفيس بوك