بدعم من "بي. بي. عمان"

"الهندسة للصغار" تنظم ورشًا تعليمية لتعزيز مهارات طلبة المدارس

 

 

مسقط – الرؤية

نظّمت مؤسسة الهندسة للصغار بدعم من شركة بي. بي. عُمان ورشاً تعليمية لـ650 طالبا وطالبة من 8 مدارس بمحافظتي الداخلية والظاهرة، سعياً لتوظيف أساليب التعليم الحديثة في مجالات الكيمياء، والفضاء، والروبوت، والهندسة.

وتستهدف برامج الهندسة للصغار طلبة المدارس الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 14 سنة بُغية تعزيز قدراتهم، وتنمية مهارة حل المشكلات لديهم بتشجيعهم على استكشاف آلية عملية الأشياء حولهم، وتقديم الهندسة كخيار مهني في المستقبل، وتحفيزهم لتعلم الرياضيات والمفاهيم العلمية من خلال إشراكهم في تحديات هندسية عملية.

وقال شبيب بن محمد المعمري، مدير الاتصال والشؤون الخارجية بشركة بي. بي. عُمان: تشكّل مهارات التكنولوجيا، والعلوم، والهندسة، والرياضيات أهمية كبرى لإيجاد أيدٍ عاملة وطنية تتمتع بالكفاءة نظرا للتنافسية المتزايدة والسوق المتسّم بالعولمة". وأضاف: " إشراك صغار السن في تجارب من هذا القبيل له أثر كبير في تحديد قراراتهم الوظيفية في المستقبل. نحن سعداء بدعم التعليم في السلطنة ليصبح عصريا أكثر من خلال تحديث أساليبه واحتضان نهج شيق يتسم بالتفاعلية.

وتضمنت ورش البرنامج التعليمية أنشطة ممتعة ومليئة بالتحديات تحثّ الطلبة على استكشاف مبادئ قابلية الطفو على الماء وتطبيقها، وتصميم وحدات تحكّم لأجهزة ألعاب الفيديو بالإضافة إلى صناعة روبوتات السومو؛ كما أتاحت تلك الأنشطة للطلبة استكشاف إمكانياتهم الحقيقية، وحفزّت مهارة التفكير النقدي لديهم.

وقال سيف المنجي، المدير التنفيذي لمؤسسة الهندسة للصغار في سلطنة عُمان: متحمسون للبرنامج لأننا نؤمن بأنّ التعلّم المبكر للتكنولوجيا، والعلوم، والهندسة، والرياضيات له أثر دائم على حياة أي طالب. وفي تقديمنا لورش البرنامج مزجنا بين المتعة والإثارة وبين التجربة العملية لطلبة الصفوف من 1 إلى 8.

ومن شأن زيادة عدد المهندسين العُمانيين المؤهلين أن ينعكس إيجاباً على الصناعات المحلية فتصبح قادرة على العمل من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ومن هذا المنطلق مدّت بي. بي. عُمان جسور التعاون مع مؤسسة الهندسة للصغار؛ لتعزيز أساليب التعليم ومنح الطلبة فرصة خوض تجربة تعليمية فريدة يمكنها أن تفتح لهم آفاقا وظيفية مستقبلية في مجال الهندسة.

وتعد إنجاز عمان جزءًا من المؤسسة "جونيور أتشيفمينت ورلد وايد" غير الربحية التي تأسست عام ١٩١٩م وهي تعمل في أكثر من ١٢٣ دولة حول العالم، ويشارك فيها أكثر من ١٠٠ مليون شاب. وهي تعتمد على دعم مؤسسات القطاع الخاص لقطاعات التعليم المختلفة سواء في المدارس، الجامعات والمراكز التدريبية، خاصة في الفئة العمرية ما بين (١١-٢٥) عام. وتندرج مؤسسة إنجاز عمان أيضاً ضمن مؤسسة إنجاز العرب (المكتب الإقليمي للمؤسسة العالمية والذي انطلق نشاطه في الوطن العربي في المملكة الأردنية الهاشميّة عام ٢٠٠٤م.

 وتمّ تدشين إنجاز عمان في السلطنة عبر برنامج سند التابع لوزارة القوى العاملة في فبراير من عام ٢٠٠٦م. تقدم المؤسسة برامج حيوية تسهم في تنمية مهارات الشباب وتمكين وتعزيز قدراتهم الإبداعية والقيادية، وإعدادهم الإعداد الأمثل لدخول سوق العمل بثقة، حيث يكتشف الشاب مع إنجاز المواهب الكامنة لديه من خلال عدد من الدورات التدريبية الخاصة، والتي تديرها مجموعة من رواد القطاع الخاص الذين يقدمون خلاصة خبراتهم وتجاربهم العلمية والعمليّة وأسرار نجاحهم. ويكتسب الشباب في الدورات الكثير من المهارات التي تعد الداعم الرئيسي لدخول سوق العمل بجدارة والتعلم عن التسويق والمنافسة.

 

تعليق عبر الفيس بوك