جدل في إيران بعد نشر صور "سكان القبور"

...
...
...
...
...
...
...

 

 

 

أثارت صور نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية تظهر نحو 50 فقيراً ينامون في قبور داخل مقبرة شهريار غرب طهران، موجة كبيرة من السخط في إيران.

وأعرب المخرج المعروف أصغر فرهدي في رسالة إلى الرئيس حسن روحاني عن شعوره بـ"الخزي"، بعد انتشرت صور القبور بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أعرب عدد من الرياضيين والفنانين عن غضبهم حيال الأمر.

وكتب فرهدي في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي: "رأيت التقرير عن حياة رجال ونساء وأطفال في قبور داخل مقبرة قرب طهران، فامتلأ كياني بالخزي والحزن".

ونشرت صحيفة "شهروند" تقريراً مصوراً عن هؤلاء الأشخاص الذين ينامون داخل قبور فارغة حفرت مسبقاً، ونقلت الصحيفة عن أحد المشردين قوله "ألسنا بشراً؟، هل نحن غرباء؟، ألسنا إيرانيين؟".

وخلال خطاب الأربعاء رد روحاني على رسالة فرهدي مؤكداً أن أحدا لا يمكنه "أن يقبل في بلد كإيران أن يعيش أشخاص داخل قبور".

وأضاف الرئيس الإيراني "سمعت عن مشردين ينامون تحت الجسور، أو في محطات مترو في بلاد أجنبية، لكنني لم أسمع كثيراً عن أشخاص ينامون في قبور".

وبحسب "شهروند"، تم إجلاء 50 شخصاً من رجال ونساء كانوا ينامون في القبور، بالقوة من المقابر.

تعليق عبر الفيس بوك