لندن- رويترز

تماسكت أسعار النفط فوق 55 دولارا للبرميل في تعاملات أمس الثلاثاء بدعم من التوقعات بتقلص الإمدادات حالما يدخل أول اتفاق في 15 عاما لخفض الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

ومن المنتظر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق الذي سيقلص إنتاج أوبك وعدد من المنتجين المستقلين بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في الأول من يناير. ولم يسجل خام القياس العالمي مزيج برنت تغيرا يذكر عند 55.16 دولار للبرميل. وبلغ الخام 57.89 دولار للبرميل في الثاني عشر من ديسمبر وهو أعلى مستوياته منذ يوليو تموز 2015. وزاد الخام الأمريكي 15 سنتا إلى 53.17 دولار للبرميل. ويقول محللون إن من الممكن أن يواجه الخام صعوبة في مواصلة الارتفاع قبل أن تتوافر أدلة على التزام أوبك بخفض الإنتاج.

إلى ذلك، قالت شركة النفط الروسية جازبروم نفت أمس الثلاثاء إنها تعتزم زيادة إنتاجها من النفط في العام المقبل بنسبة تتراوح بين 4.5 و5 بالمئة وهو ما يقل عن الزيادة المستهدفة أصلا قبل انضمام روسيا لاتفاق مع أوبك لخفض إنتاج النفط العالمي. وقال الرئيس التنفيذي للشركة الكسندر ديوكوف للصحفيين "من المؤكد أننا كنا نخطط (قبل اتفاق أوبك) لزيادة (الإنتاج) بشكل أكبر". وأضاف أن جازبروم نفت تتوقع أن يصل إنتاجها إلى 85.8 مليون طن من الهيدروكربون في 2016 وأن الأرباح الصافية للشركة ستزيد بشكل ملموس هذا العام. كما قال ديوكوف إن الشركة ستصل إلى مستويات إنتاج عند 150 ألف برميل يوميا من حقل بدرة العراقي في عام 2018 وليس في 2017 وإن ميزانية الشركة للعام المقبل تعتمد متوسط سعر 48 دولارا لبرميل النفط.