مسقط - الرُّؤية

ترأس مَعَالي الشيخ مُحمَّد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، صباح أمس، الاجتماعَ الثالث للجنة متابعة تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التميز ضد المرأة (سيداو)؛ وذلك بمركز التقييم والتأهيل بالخوض، وبحضور أعضاء اللجنة.

وبدأ الاجتماع بترحيب مَعَالي الشيخ بجميع الأعضاء؛ حيث أثنى على سير عمل اللجنة، وأكد ضرورة العمل بكل جد لتنفيذ اختصاصات اللجنة. وأشار الكلباني إلى التقدُّم المحرَز في السلطنة في مجال القضاء كل كافة أشكال التميز ضد المرأة، وأهم الإنجازات والفعاليات التي شاركت بها السلطنة بكل ما هو مُتعلق بشأن المرأة واتفاقية "سيداو". مُؤكداً حرص وزارة التنمية الاجتماعية على دعم المرأة في كافة القطاعات ومساندة قضاياها؛ وذلك إيماناً منها بالدور الحيوي والفعال الذي تقوم بها المرأة العمانية في المجتمع كشريكة أساسية في التنمية.

وقدمت جميلة بنت سالم جداد مدير دائرة شؤون المرأة بالوزارة، عرضاً توضيحيًّا حول استعراض ما تم تفعيله من توصيات الاجتماع الثاني للجنة المنعقد بتاريخ 26 سبتمبر 2016؛ حيث أعدت دائرة شؤون المرأة مسودة مذكرة حول مؤشرات المرأة في المنظومة الدولية، وتمت مناقشتها مع المختصين بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات. كما استعرضت وضع السلطنة في المنظومة الدولية لمؤشرات المرأة، بجانب مناقشة إستراتيجية الصحة الإنجابية للمرأة. وتمَّ استعراض أهداف التنمية المستدامة 2030، وبالأخص الهدف الخامس المعني بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات.

واستعرضتْ مديرة دائرة شؤون المرأة أهم البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها بعد الاجتماع الثاني للجنة؛ أهمها: ندوة الدور القيادي للمرأة 12 اكتوبر 2016، والتي خرجت بتوصيات؛ منها: إنشاء حضانات في المؤسسات الحكومية والخاصة لتوفير بيئية عمل مناسبة للمرأة النظر في تمديد وتساوي إجازة الوضع للمرأة في القطاعين العام والخاص. وقدم أحمد بن علي المخيني خبير من المجتمع المدني استعراضا حول تعزيز تنفيذ اتفاقية القضاء على كافة أشكال التميز ضد المرأة سيداو، وتضمن هذا التصور انخفاض نسب مشاركة المرأة في العملية السياسية، وتمثيلها بنسبة متدنية في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية وتمثيل المرأة في النقابات والاتحادات العمالية وزيادة مشاركتها في مجال العمل المدني.