سوريا: "قتال شرس" بحلب يوقف الإجلاء.. وجهود دولية للحيلولة دون انهيار الهدنة

 

عواصم- الوكالات

توقف تنفيذ اتفاق إجلاء مُسلحي المعارضة والمدنيين بسوريا من الجزء الشرقي من مدينة حلب، مع اشتداد القصف الذي أفادت تقارير بأنّه تجدد في المدينة.

ورغم إعلان وقف لإطلاق النار في حلب وحضور حافلات لنقل السكان خارج المنطقة المدمرة، استأنف المسلحون القتال أمس، وبالمقابل تجددت الغارات الجوية على المنطقة، فيما بدا أنه تصعيد يسود خطوط التماس في شرق المدينة.

وفي الأثناء، تجري تركيا اتصالات مع إيران وروسيا والولايات المتحدة لمحاولة ضمان إجلاء المدنيين ومُقاتلي المعارضة من حلب وسط مخاوف من انهيار الهدنة. واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوات الحكومة السورية بانتهاك الهدنة، لكنه قال إنّ تركيا مازالت تبذل الجهود من أجل فتح ممر آمن لعمليات الإجلاء من المدينة. وقالت مصادر إنّ إيران وهي داعم رئيسي آخر للأسد إلى جانب روسيا فرضت شروطاً أخرى تؤجل تنفيذ اتفاق الهدنة.

وقالت مصادر بالرئاسة التركية إن إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على بذل جهود مُشتركة لبدء إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من شرق حلب في أقرب وقت ممكن. وفي موسكو، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف بحث هاتفياً مع نظيره الأمريكي جون كيري الوضع في شرق حلب.

ميدانياً، قال مسؤول بالمعارضة السورية إنّ قوات المعارضة بدأت هجمات مضادة ضد القوات الحكومية في حلب مع احتدام القتال بعد بوادر فشل اتفاق هدنة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة