أعدم تنظيم داعش 16 مصرياً من أبناء محافظة شمال سيناء بطرق بشعة بحجة تعاونهم مع الجيش، في وقت أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة تأمين جميع الكنائس في المحافظة، مشدداً على أن المسلمين والأقباط في سيناء يعيشون اخوة.
وذكر تنظيم "داعش" أن المصريين الذين تم إعدامهم تعاونوا مع الجيش، وقاموا بالإبلاغ عن عناصر من "بيت المقدس". وأعدم التنظيم 14 شاباً نحراً، وواحداً رمياً بالرصاص، وآخر نسفاً بالمتفجرات، في أماكن متفرقة، منها الشيخ زويد ورفح.
في السياق أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة أنه يتم تأمين وحماية جميع الكنائس والأديرة بالمحافظة على أعلى مستوى، وأضاف خلال زيارة له إلى دير سانت كاترين أنه حريص على زيارة جميع الكنائس باستمرار للتواصل والاستماع إلى طلبات المواطنين الأقباط والعمل على تلبيتها، معلناً أن المصريين بجنوب سيناء من مسلمين ومسيحيين يعيشون في تلاحم ويقفون بجانب بعضهم البعض في السراء والضراء.
واطمأن المحافظ خلال الزيارة التي شملت كذلك دير سانت كاترين ودير البنات على الرهبان في الأديرة، وقال انهم يتعبدون في جو من الأمن والأمان والاستقرار، كما وقف المحافظ خلال الزيارة على الاستعدادات الجارية لمواجهة السيول خلال المرحلة المقبلة.