مسقط - العمانية
بدأت أمس فعاليات برنامج أيام الموسيقى العمانية الذي ينظمه مركز عمان للموسيقى التقليدية ويشارك فيه عدد من المختصين والشباب الموسيقيين من السلطنة والكويت والبحرين ويستمر حتى الخميس القادم.
يهدف البرنامج إلى دمج الأفكار والخبرات الموسيقية الخليجية في ملتقى واحد كتجربة جديدة في مجال الموسيقى ضمن جدول معد لمجموعة من الحلقات التدريبية.
وقال مسلم بن أحمد الكثيري مدير المركز :" نسعى من خلال البرنامج الذي يضم مجموعة من المبدعين للمساهمة في إيجاد الاندماج الثقافي والمعرفي بين المشاركين لإكسابهم خبرات من أجل تطوير الفنون الموسيقية بصورة معاصرة ومتجددة دون المساس بأصالتها وقيمتها التاريخية" .
بينما قال الدكتور صالح حمدان الحربي نائب رئيس المجمع العربي:" إن التميز الزاخر في التضاريس والبيئات العمانية المختلفة لعب دورا أساسيا في صنع التنوع للفنون الشعبية الموسيقية لكل منطقة فيها ولذلك فإن عمان تعتبر من أغنى الدول الخليجية في التأثير الموسيقي كما تعد وجهة غنية لكل من يريد أن يدرس الموسيقى الخليجية " وأشار إلى أن الأنشطة التي تتبع هذا البرنامج ستساهم وبشكل فعال في تطوير مدارك الفن وثقافته من خلال ما تمت الاستفادة منه من البرنامج الحالي ".
وتتنوع أنشطة برنامج أيام الموسيقى العمانية بين الجانب العملي والعلمي حيث ستقام في الفترات الصباحية حلقات تدريبية عن الفنون الشعبية العمانية من ضمنها فن بو زلف، فن ربوبة، فن تشح شح والبرعة بالإضافة إلى تعلم الأداء الحركي لها كما ستكون هناك محاضرة بعنوان العود الهندي والقبوس يلقيها الدكتور أحمد الصالحي من دولة الكويت وعرض لأساليب أداء الغناء الكويتي التقليدي مع دراسة لأساليب الأداء الصوتي. وفي الفترات المسائية سيكون هناك عروض لمجموعة من الفنون الشعبية العمانية المغناة مثل فن الليوا والمسبع والرزحة وذلك بهدف تعزيز الجانب النظري بالعملي والترفيهي للبرنامج.
وستقام العروض العملية في حصن المصنعة على مدار ثلاث ليال.
وفي ختام البرنامج ستعرض نتائج اللقاء الأول والمقترحات المستقبلية من خلال جلسة حوارية يشارك فيها المختصون والمشاركون في البرنامج.
