يبدأ من منطقة مدل بمحضة وحتى نيابة الروضة

الفطيسي يفتتح الحركة المرورية أمام مستخدمي ازدواجية طريق "محضة-الروضة" بطول 60 كيلومترا

...
...
...
...
...
...
...

 

محضة - سَيْف المعمري

افتَتَحت وزارة النقل والاتصالات، أمس الإثنين، ازدواجية طريق محضة-الروضة بمحافظة البريمي، بطول 60 كم أمام الحركة المرورية. وجاء الافتتاح تزامنا مع الزيارة التفقدية التي قام بها معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات، وبحضور سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل، وسعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي، وسعادة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي والي محضة، وسعادة سالم بن علي الكعبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية محضة، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

ويبدأ الطريق من منطقة مدل بولاية محضة وحتى نيابة الروضة، ويشمل حارتي مرور أسفلتيتين بعرض 7.5 متر، وكتف خارجي أسفلتي بعرض 3 أمتار، وكتف داخلي أسفلتي بعرض 1.5 متر، مع إعادة تأهيل وتحسين مسار الطريق الأسفلتي القائم، بما يتوافق مع القطاع النموذجي للمشروع، ويفصل بين اتجاهي الحركة المرورية جزيرة وسطية بعرض 4.5 متر.

ويتضمَّن الطريق 4 جسور علوية: اثنان منها بطول الطريق الرئيسي محضة-الروضة، حيث يخدم الأول قريتي الخضراء والجويف، بينما يخدم الآخر قريتي السميني ووادي القحفي إضافة إلى جسر علوي على طريق صحار-البريمي المزدوج بديلاً لدوار حميضة السابق لخدمة قرية حميضة ومركز ولاية محضة، وجسر علوي في نيابة الروضة على طريق الروضة-دبي لتسهيل الحركة المرورية وخدمة النيابة.

وتم إنشاء 4 أنفاق (ممرات سفلية) على طول الطريق الرئيسي مع الدوارات والطرق الرابطة الفرعية والخدمية بطول إجمالي حوالي 14 كيلومترا؛ منها: دوار في بداية الطريق بمنطقة مدل بولاية محضة لتوزيع الحركة المرورية بين طريق البريمي-محضة ومركز ولاية محضة والطريق المزدوج محضة-الروضة، ودوار في نهاية الطريق المزدوج (موجود مسبقا)، ونفق سيارات يخدم قرية كحل، ونفق آخر يخدم قريتي النوي وصفوان، ونفق خدمة لمنطقة الرمال السياحية، ونفق يخدم قرية الجنينة. ويتضمن المشروع أيضاً إنشاء عدد 761 عبَارة صندوقية لتصريف مياه الأمطار، مُوزَّعة على 191 موقعاً على طول الطريق الرئيسي والطرق الفرعية.

ورُوْعِي في تصميم وتنفيذ الطريق أقصى درجات السلامة المرورية والأمان لمستخدميه حيث تم تزويده بالإنارة وبحواجز حديدية وحواجز خرسانية، كما تم تزويده باللوائح التحذيرية والإرشادية والدهانات الأرضية اللازمة.

ويُسهم المشروع في تنشيط الحركة الاقتصادية بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق إمارة دبي، إضافة إلى أهمية الطريق لانسيابية الحركة المرورية وتنشيط الحركة السياحية لمحافظة البريمي بشكل عام وولاية محضة بشكل خاص.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك