السعودية والكويت بصدد إعادة فتح حقول النفط المشتركة.. وتوجه لبيع مصفاة الشعيبة

 

الرياض، الكويت- الوكالات

قالت مصادر في قطاع النفط لرويترز أمس الأحد إن من المتوقع استئناف إنتاج النفط هذا الشهر في الحقول النفطية المشتركة بين السعودية والكويت في المنطقة المحايدة على الحدود بينهما.

وجرى إغلاق حقل الخفجي -الذي كان ينتج ما بين 280 ألفاً و300 ألف برميل يوميا- في أكتوبر 2014 لأسباب بيئية. وتدير الحقل شركة عمليات الخفجي وهي مشروع مشترك بين نفط الخليج الكويتية وأرامكو لأعمال الخليج وهي إحدى وحدات أرامكو السعودية الحكومية. وأغلق حقل الوفرة منذ مايو 2015 نظرا لعقبات تشغيلية. وتدير الحقل شيفرون الأمريكية النفطية الكبرى نيابة عن الحكومة السعودية.

وفي سياق متصل، قالت مصادر إن الكويت عضو منظمة أوبك ترغب في بيع مصفاة الشعيبة أقدم مصافيها النفطية التي كان مقرراً أن تحال للتقاعد عقب تشغيل مصفاة الزور الجديدة في 2019. ولدى الكويت حالياً ثلاث مصاف نفطية تقوم بتكرير 936 ألف برميل من النفط الخام يومياً ومن المقرر أن تدخل المصفاة الجديدة الخدمة في نوفمبر 2019 لترفع الطاقة التكريرية لهذا البلد إلى 1.4 مليون برميل يوميا. وقالت صحيفة السياسة الكويتية أمس إن شركة البترول الوطنية الحكومية المالكة لمصفاة الشعيبة بدأت "الخطوات الفعلية لبيع مصفاة الشعيبة" من خلال مزايدة ستكون مُتاحة أمام جميع الشركات المهتمة بالشراء. وامتنعت الشركة عن الإجابة على أسئلة رويترز حول مدى صحة هذه المعلومات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن شركة البترول الوطنية "استقبلت الشهر الماضي وفودا لعدد من الشركات الأمريكية و3 شركات صينية وشركة سريلانكية وأخرى جنوب أفريقية أبدوا رغبتهم في الشراء بعد الوقوف على حالة المصفاة ووحداتها المختلفة خلال فترة العمل قبيل الانتهاء من الإغلاق النهائي المقرر تنفيذه مطلع أبريل المقبل". وأضافت أن الشركة أمامها خيارين "الأول يتمثل في البيع كمصفاة متكاملة بكافة وحداتها لدولة أو شركة متخصصة في التكرير والخيار الثاني بيع وحدات وأجزاء المصفاة كل على حدة". وأكدت أنَّ الشركة تفضل "الذهاب للخيار الاول لبيع المصفاة بالكامل بعيدا عن التجزئة للشركات والمؤسسات". وقالت إن الشركة تجهز حاليا للإعلان عن مراحل البيع وخطواته الفعلية عبر مزاد علني يتم الإعلان عنه سواء لبيع المصفاة بالكامل أو بيعها جزئيا.

 

تعليق عبر الفيس بوك