أكثر من 2000 زائر لمركز التعلم بالمتحف الوطني.. وتنظيم 89 ورشة وجولة تدريبية في عام واحد

...
...
...
...
...

 

 

 

 

≤ دعم الأنشطة التعليمية والبحث العلمي وتطوير المعلمين وزيادة معرفة السياح بالتراث الثقافي للسلطنة

 

 

مسقط - الرُّؤية

بَلَغ عددُ زوار مركز التعلم منذ الافتتاح 2486 زائرًا؛ تمَّ تقديم الخدمات التعليمية لهم من خلال مجموعة من البرامج المتنوعة، والتي بلغ عدد الفعاليات المنفذة فيها 89 فعالية؛ تنوَّعتْ بين ورش تدريبية وجولات إرشادية؛ مثل: برنامج الزيارات المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمخصص لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، وبرنامج الكليات والجامعات، وبرنامج العائلات، والبرنامج الصيفي للمتحف الوطني...وغيرها من البرامج.

حيث يواصل مركز التعلم بالمتحف الوطني جهودَه الهادفة للحفاظ على التراث الثقافي العماني؛ وذلك بعد مرور عام على توقيع اتفاقية التعاون مع شركة بي.بي-عُمان، والتي وُقِّعت بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، ودعمت بموجبها الشركة جميع أنشطة مركز التعلم بالمتحف. وبموجب هذه الاتفاقية، قام المتحف الوطني بالتعاقد مع متحف فيكتوريا وألبرت بالمملكة المتحدة؛ بهدف تزويد المركز بمنهج علمي يستقي محتواه من أفضل الممارسات الدولية المتبعة في المراكز التعليمية. وقد عُقدت الاتفاقية تحت رعاية صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، ومايكل تاونسند الرئيس الإقليمي لشركة بي.بي في الشرق الأوسط.

حيث يُعدُّ المتحف الوطني المؤسسة الثقافية والمتحفية الرائدة في السلطنة، والمكرسة للحفاظ على التراث، بما يشمله من مقتنيات مادية ومعنوية، والتي تبرز في مجملها تاريخ، وثقافة، وفنون عُمان بكافة تجلياتها، بدءًا من حقب ما قبل التاريخ وحتى يومنا الراهن، كما يقوم مركز التعلم بالمتحف الوطني، ومن خلال مختلف البرامج التعليمية التي يقدمها بتكريس جهوده لدعم هذه المهمة النبيلة، من خلال رفع مستوى الوعي العام حول أهمية التراث الثقافي العُماني، بما يخلق المزيد من الاهتمام -لدى كافة فئات الزوار- بتاريخ عُمان العريق.

 

أهداف المركز

يُذكر أنَّ أهدافَ مركز التعلم بالمتحف الوطني تتمثل في تولي زمام قيادة القطاع المتحفي بالسلطنة فيما يخص الجوانب التعليمية والتربية المتحفية، ودعم المناهج الدراسية المعتمدة في السلطنة، من خلال بناء جسور بين مختلف جوانب تلك المناهج وبين الأنشطة الدراسية التي تتمحور حول مقتنيات المتحف الوطني لمختلف المستويات الدراسية، وكذلك توفير أدوات تطوير مهنية للمعلمين، مثل ورش العمل والدورات التدريبية الخاصة التي تتناول مجموعة واسعة من المواضيع، والمواد الدراسية.

كما يهدف المركز إلى توفير أنشطة تعليمية مخصصة للعائلات، والتي تستهدف الفئات العمرية المختلفة، وتطوير البرامج المناسبة التي من شأنها تشجيع السياح على زيادة معرفتهم بالتراث الثقافي للسلطنة، والعمل بالتعاون مع مختلف المؤسسات البحثية على الصعيدين المحلي والدولي لدعم عملية التعليم القائمة على البحث العلمي، وقياس مدى فاعلية البرامج التعليمية التي يقدمها مركز التعلم بالمتحف من خلال اتباع وسائل التقييم المختلفة.

 

مزايا المرافق

ويضمُّ مركز التعلم في المتحف الوطني العديدَ من المرافق التي تتمتع بمزايا عديدة مقارنة بالمتاحف الأخرى في السلطنة؛ وبالتالي فهي تمثل موردًا مهمًّا لمختلف البرامج التعليمية؛ كونها تتمحور حول مقتنيات المتحف الوطني.

ويتميَّز مركز التعلم -المكون من طابقين- بوجود مدخل منفصل لاستقبال الزوار؛ وبالتالي فإنه من الممكن زيارته أثناء أو بعد أوقات الدوام الرسمي للمتحف وفقًا للبرامج المقدمة من المركز، كما يتوفر في المركز مصعد كهربائي منفصل؛ مما يجعله مهيئًا للاستخدام من قبل الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة. ويتكون الطابق الأرضي من مدخل مخصص للمركز، وقاعة للاستقبال، ودورات مياه، وغرفتين دراسيتين تتسع كل واحدة منهما لحوالى 20 طالبًا. أما الطابق الأول فيشمل قاعة متعددة الاستخدام يمكن استخدامها على شكل قاعة للندوات أو تقسيمها إلى قاعتين؛ لتستخدم كفصول دراسية إضافية. إضافة إلى قاعة المحاضرات المجاورة التي تتسع لـ80 زائرًا.

وقد تمَّ تجهيز المركز بكل ما يحتاج إليه من أجهزة إلكترونية تشمل شاشات للعرض، وأجهزة كمبيوتر مزودة ببرنامج "إبصار"؛ ليتم استخدامها من قبل ذوي الإعاقة البصرية، كما تمَّ تزويد الغرف الدراسية بمرافق خاصة بالأنشطة التي يتم فيها استعمال المواد السائلة (مثل أنشطة التلوين، والفنون المختلفة).

 

ويهدف المتحف الوطني من خلال مركز التعلم التابع له إلى إشراك أكبر قدر ممكن من فئات الزوار في البرامج التعليمية التي يقدمها، وقد تمَّ تحديد الفئات الرئيسية التالية من الجماهير المستهدفة في المهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي من ممثلي مختلف الهيئات والمؤسسات العلمية والثقافية على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى المؤرخين، والفنانين، والحرفيين، والباحثين، والعاملين في القطاع المتحفي، إضافة إلى الجمهور العام سواء المواطنين العُمانيين والمقيمين بالسلطنة وعائلاتهم، والسياح الأجانب، والموظفين الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 25-35 عامًا)، إلى جانب الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك فئة الطلاب: طلاب المدارس (ما دون 18 عامًا)، إلى جانب طلاب الكليات والجامعات، والقطاعين العام والخاص.

وفي هذا الصدد، تقول زهراء بنت حسن اللواتية رئيسة قسم مركز التعلم: المتحف الوطني أن المركز يعمل على إحداث نقلة ثقافية نوعية فيما يتعلق بالتعليم والتربية المتحفية داخل السلطنة، وذلك عن طريق تقديم برامج تعليمية متنوعة لفئات مختلفة من زوار المتحف. وثمنت اللواتية دور شركة بي.بي-عُمان من خلال الدعم الذي تقدمه لإبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية للسلطنة، وتحقيق التفاعل بين الزوار ومقتنيات المتحف الوطني بطريقة ممتعة ووسائل تفاعلية.

بينما قال شبيب المعمري مدير الاتصال والشؤون الخارجية بـ"بي.بي-عُمان": بمضي عام على توقيع الاتفاقية مع المتحف الوطني، وباحتفال السلطنة بالذكرى السادسة والأربعين للعيد الوطني المجيد؛ نحن سعداء بالنتائج التي حققها مركز التعلم بالمتحف الوطني في رفع الوعي الثقافي للعديد من فئات المجتمع. ويأتي هذا الدعم ضمن برامج الشركة للاستثمار الاجتماعي التي نسعى من خلالها إلى رفع الوعي والثقافة في عدة مجالات من شأنها أن تسهم في دعم عجلة التنمية للسلطنة.

 

 

جدووووووووول لاااااااااااااااحظ

 

 

البرامج حسب الفئات        عدد الفعاليات المنفذة

 

الزيارات المدرسية                    51 فعالية

ذوي الاحتياجات الخاصة            3 فعاليات

البرنامج الصيفي للمتحف الوطني    3 فعاليات

التعليم المستمر (فئة الكبار)          14 فعالية

طلبة الكليات والجامعات              14 فعالية

العائلات                               4 فعاليات

إجمالي عدد الفعاليات المنفذة         89 فعالية

تعليق عبر الفيس بوك