إشادات عالمية بجهود السلطنة في حماية وتطوير القطاع

الفائزون بجائزة مجلس الحرف العالمي: الدعم المتواصل من "الصناعات الحرفية" وراء التتويج

...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

عبَّر الحرفيون العمانيون الفائزون بجائزة مجلس الحرف العالمي للتميز الحرفي لعام 2016- والتي أقيمت بدولة الكويت- عن سعادتهم بهذا الفوز، مؤكدين أنَّ الدعم المُتواصل من قبل الهيئة العامة للصناعات الحرفية أسهم بشكل بارز في هذا التتويج المشرف.

وأكد الفائزون أنّ مشاركتهم في هذه الجائزة بمثابة حافز لهم على بذل مزيد من العطاء، مُعربين عن أملهم في المنافسة في المُسابقات الدولية الأخرى لتسليط الضوء على الصناعات الحرفية العمانية.

وقالت الحرفية نادية الرواحية الفائزة بجائزة مجلس الحرف العالمي والتي شاركت بمبخرة مصنوعة من الفضة الخالصة: "أوجه الشكر والتقدير للهيئة العامة للصناعات الحرفية لجهودها في دعم الحرفيين من الشباب العماني؛ إذ تعد هذه المسابقة حافز لنا لزيادة الإنتاج والاهتمام بالصناعات الحرفية". وأشادت الرواحية بمجلس الحرف العالمي على جهوده بالاهتمام بالصناعات الحرفية في إطار دولي وإقليمي، وهو ما يدل على أهمية القطاع الحرفي في خدمة تقارب الثقافات بين الشعوب، ونقطة التقاء بين الحضارات، إضافة إلى مساهمة القطاع الحرفي في تنوع وبناء الاقتصاد مُتعدد المصادر.

وقالت آمال الموسوية الفائزة بجائزة مجلس الحرف العالمي عن مشاركتها بطقم من المجوهرات الذهبية المطورة: "سعدت بهذا الفوز والذي يعد إضافة إلى النجاحات المستمرة للهيئة العامة للصناعات الحرفية ومكسباً لنا كحرفيين أن نمارس هذه المهن في ظل اهتمام الدولة بهذا القطاع". وأكدت أن الهيئة تسعى إلى تعزيز دور الحرف والصناعات اليدوية في تثبيت الهوية الوطنية وإبرازها والحفاظ عليها، لما لها من إسهام بارز في تعزيز القطاع السياحي والتنمية البشرية.

وقالت الحرفية أحلام السيابية صاحبة منتج الإناء المصنوع من الفخار والفضة والمخصص لتقديم الحلوى العُمانية إنّ مشاركتها في مسابقة مجلس الحرف العالمي للتميز الحرفي لعام 2016 تهدف إلى إبراز المُنتج العماني باعتباره هوية تسعى السلطنة للحفاظ عليها، وذلك من خلال الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للصناعات الحرفية وما يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله ورعاه- من اهتمام ورعاية سامية. وأضافت السيابية أنّ الهيئة العامة للصناعات الحرفية وعلى رأسها معالي الشيخة رئيسة الهيئة أولت اهتمامًا كبيراً وبارزا للحفاظ على الصناعات الحرفية، مشيرة إلى أن الهيئة تحرص على دعم الحرفيين وإشراكهم في العديد من المحافل الدولية لتؤكد أنّ السلطنة ثرية بمثل هذه الصناعات.

وقال الحرفي سعود الهميمي الفائز بجائزة مجلس الحرف العالمي إنّ مشاركته بإنتاج قلم من أخشاب العتم والزان والساج تعكس ثراء البيئة العُمانية بالمواد الخام التي ترفد هذه الصناعة بالمكونات اللازمة لصناعتها. وأضاف أنّه حصل على مركز مُتقدم بجائزة مسابقة مجلس الحرف العالمي للتميز الحرفي، حيث عقدت منافسات جائزة مجلس الحرف العالمي للتميز الحرفي بين أكثر من 250 منتجًا حرفيًا من مُختلف دول آسيا والمحيط الهادي، وبمشاركة هيئات ومنظمات دولية وإقليمية، معبرًا عن فخره وسعادته بهذا الإنجاز. وتابع أنّ القائمين على الهيئة العامة للصناعات الحرفية أسهموا بدور كبير في المشاركة بهذه المسابقة والتي تعد بمثابة نقلة نوعية للحرفيين العمانيين. وأوضح أنّه من خلال القلم المصنوع من الأخشاب المستفادة من البيئة العُمانية، استطاع أن يوظف البيئة العمانية فيما يمكن الاستفادة منه لأغراض الصناعة.

وتابع الهميمي: "إننا سعداء جميعًا بفوزنا في هذه المسابقة العالمية والتي تنافس فيها الكثير من الحرفيين من مختلف دول آسيا والمحيط الهادي". وثمن الهميمي الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للصناعات الحرفية من أجل الحفاظ على المنتجات الحرفية، الأمر الذي يسفر دائماً عن نجاحات متعاقبة في مختلف المحافل إقليميا ودوليًا.

يشار إلى أنَّ هذه هي الدورة الثانية من الجائزة التي تشارك فيها السلطنة، ممثلة في الهيئة العامة للصناعات الحرفية؛ وقد تبوأت الهيئة مراكز متقدمة في الدورة الأولى من المسابقة، لتأتي الدورة الثانية وتؤكد جودة المنتجات الحرفية العُمانية ومستوى التنافسية المتقدم الذي حققته على المستوى العالمي.

تعليق عبر الفيس بوك