صُحار - الرُّؤية

استقبلتْ كلية العلوم التطبيقية بصحار وفداً من شركة ميناء صحار الصناعي، مُكوَّنا من: ناصر الهلالي المدير التنفيذي للموارد البشرية بالشركة، والمهندس سويد الشميسي المدير التنفيذي لميناء صحار، وكان في استقبال الوفد الدكتور علي بن حسن اللواتي عميد الكلية، والدكتورة بشرى بنت مبارك الحسنية مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي، والدكتور عوض بن علي المعمري مساعد العميد للشؤون الأكاديمية المساندة، وعدد من رؤساء المراكز والأقسام بالكلية.

وتأتي الزيارة في إطار السعي الحثيث لوزارة التعليم العالي -ممثلة في كلية العلوم التطبيقية بصحار- في تشجيع شركات القطاع الخاص؛ للمساهمة في توفير فرص تعليمية وتدريبية وبحثية مختلفة لطلاب كلية العلوم التطبيقية بصحار، وفي ظل الدور الفاعل للقطاع الخاص وجهوده الملحوظة للمشاركة في تنمية المجتمع العماني وتحقيق مُتطلبات تقدمه وازدهاره، وتفعيلا للاتفاقية التي تمت بين كلية العلوم التطبيقية بصحار وشركة ميناء صحار الصناعي.

وتحدَّث عميد الكلية أثناء استقباله للوفد عن إمكانية توسيع مجال التعاون والاستمرار في تأسيس تعاون عميق مع القطاع الصناعي بحكم وجود فرص كثيرة في هذا القطاع تُسهم في خدمة وتنمية المجتمع، كما تحدَّث عن الرغبة في مُشاركة القطاع الصناعي في تطوير مهارات المخرجات والتعاون من أجل إزالة هذه العوائق لتقديم مخرجات ذات جودة عالية في سوق العمل. وأشار إلى أنَّه يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر في مجال تعزيز البحث العلمي وتفعيله في اتجاه يدعم رؤية ورسالة تطبيقية صحار وشركة ميناء صحار، واختتم عميد الكليه حديثه بأنَّ الكلية جاهزة لأي فكرة أو رؤية تدعم تطوير المجتمع المحلي مع باقي المؤسسات في السلطنة.

وعقد اجتماع لمناقشة تفعيل بنود مذكرة التفاهم المبرمة في 13/02/2014 بين وزارة التعليم العالي -ممثلة بتطبيقية صحار- وشركة ميناء صحار.

وشَهِد الاجتماع عرضَ فيلم تعريفي عن برامج كليات العلوم التطبيقية، وناقش الطرفان خلال الاجتماع سبل التعاون في مجال البحث العلمي ودعم البحوث الطلابية؛ نظراً للدعم القليل للبحوث الطلابية، كما ناقش الطرفان سبلَ تقديم الدعم الفني المتبادل في التحديات المختلفة التي قد تواجه الطرفين من أجل تحسين منظومة العمل والتطوير المستمر لمواكبة متغيرات السوق العالمي، وتمَّ الاتفاق على تفعيل دعم شركة ميناء صحار الصناعي لعدد معين من الأبحاث خلال العام الأكاديمي.

وتمَّ الاتفاق كذلك على جوانب تتعلق بتفعيل مشاركة الأكاديمين في الكلية في البحوث العلمية الخاصة بالشركة، كما ناقش الطرفان الفرصَ الممكنة لتوفير الخبرة الصناعية للأكاديميين وإمكانية عَقْد ورش ودورات مشتركة بين الطرفين للطلاب وموظفي الشركات، وعمل زيارات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للشركة.