انطلاق مهرجان الشعر العماني في صور 4 ديسمبر .. و30 قصيدة فصيحة وشعبية تثري الحدث

المعمري: المهرجان يستضيف شعراء من 3 دول عربية وتكريم البوسعيدي والجيلاني والشامسي

شاعرة واحدة فقط بين 30 مشاركا رغم أن الفرز حسب القصائد وليس الشاعر

الرؤية- مدرين المكتومية

تلقت اللجنة المنظمة لمهرجان الشعر العماني في دورته العاشرة، 42 نصا في الشعر الفصيح إضافة إلى 97 نصا في الشعر الشعبي، وفي هذا السياق تم تشكيل لجنة فرز أولية للمجالين الفصيح والشعبي ضمت شعراء بارزين في الساحة الشعرية في السلطنة، كما شكلت لجنة اختيار للنصوص في المرحلة النهائية ضمت عددًا من المخضرمين والفاعلين في الواقع الشعري العماني بشقيه الفصيح والشعبي.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل المهرجان أمس والذي ترأسه سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري- وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، وذلك بديوان عام الوزارة.

وأضاف سعادته أن المهرجان سيكرم في هذه الدورة كل من الشاعر الراحل السيد هلال بن بدر البوسعيدي في مجال (الشعر الفصيح)، والشاعر حسن بن عبيد المطروشي في مجال (الشعر الفصيح)، والشاعر الراحل عبد القادر الجيلاني في مجال (الشعر الشعبي)، والشاعر الشيخ علي بن أحمد مشاري الشامسي في مجال (الشعر الشعبي) كما سيتم تقديم قراءات ومحاضرات في ندوة يقدمها مجموعة من المختصين في مجال الشعر وهم الدكتور خالد الغيلاني، والدكتور محمود الريامي، والشاعر راشد الشامسي، بالإضافة إلى الشاعر خالد المعمري.

وقد أكد سعادته أن الاحتفال بمهرجان الشعر العماني العاشر يأتي انطلاقا من مفهوم المحافظة على مفردات التراث العماني الثقافي والفكري والنهوض بالإنتاج الأدبي العماني وتنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- في عام 1998م. حيث تنظم الوزارة المهرجان كل سنتين في إحدى محافظات السلطنة بالتناوب، ويتم ترشيح المشاركين بهذا العرس الشعري من خلال فرز أولي للقصائد المقدمة واختيار أفضلها، لإلقائها على جمهور الشعر أيام وليالي المهرجان، والتي تقام خلالها أمسيات وندوات أدبية بالإضافة إلى تكريم أبرز شعراء الكلمة في السلطنة.   

وأوضح سعادته أنّ برنامج المهرجان يمتد 4 أيام، يقام باليوم الأول حفل الافتتاح تحت رعاية صاحب السمو السيد فاتك بن فهر بن تيمور آل سعيد، وسيتضمن إلقاء قصائد للشعراء المكرمين، كما سيصاحب المهرجان ندوة تقدم قراءات وشهادات ثقافية حول نتاجهم الأدبي، إضافة إلى ندوات أخرى شعرية صباحية ومسائية ولقاء مفتوح بين لجنة اختيار النصوص والشعراء المتأهلين للمهرجان والمهتمين.

شاعرة واحدة فقط

وردا على سؤال للرؤية حول التواجد النسائي بالمهرجان قال سعادته إن المهرجان يشهد مشاركة شاعرة واحدة فقط، مشيرا إلى أن آلية اختيار المشاركين تعتمد على القصائد فقط دون النظر إلى نوع المشارك إذا كان ذكراً أم أنثى، وبعد التعرف على أسماء المشاركين فعلا وجدنا أن تواجد المرأة قليل جدا ولا ندري لماذا. على الرغم من المهرجان لا يستثني أحدا، ولدينا على الساحة الشعرية الكثير من الشاعرات العمانيات أثبتن وجودهن وتفوقهن ولهن بصمات واضحة وإصدارات ناجحة وآخرها بالمنتدى الأدبي.

مهرجانات

وأشار أشار سعادته إلى أنه تمت إقامة 9 دورات من المهرجان حيث احتضنته ولاية نزوى في دورته الأولى في ديسمبر 1998م، ومحافظة مسقط في الدورة الخامسة احتفاء بها كعاصمة للثقافة العربية لعام 2006م والآن يحط رحاله في ولاية صور التاريخية. ولقد حرصت الوزارة على تطوير المهرجان وتفعيله كحدث ثقافي شعري هام له مكانته وفوائده المتعددة، حيث ضم كوكبة من الشعراء المتميزين وأوجد فرصة للشباب لإبراز مواهبهم الشعرية، وإيجاد جو من التواصل والتلاحم الثقافي الفكري ومكنهم من الاطلاع على التجارب والخبرات والاستفادة منها.

وبين سعادته أنّ اللجان العاملة بالمهرجان تتمثل في لجنة الفرز التي تضم كلا من أحمد بن هلال العبري في مجال الشعر الفصيح، وفيصل بن سعيد العلوي في مجال الشعر الشعبي، في حين ضمّت لجنة الاختيار في مجال الشعر الفصيح: الدكتورة فاطمة بنت علي الشيدية، والدكتور سالم بن سعيد العريمي، والدكتور محمد بن عبد الكريم الشحي، أمّا في مجال الشعر الشعبي فقد ضمت: الشاعر محفوظ الفارسي، والشاعر علي الحارثي، والشاعر أحمد الجحفلي.

ضيوف المهرجان

كما أضاف سعادته أن المهرجان سيستضيف عددا من الشعراء البارزين من خارج السلطنة وتضم قائمة أسماء الضيوف كل من الشاعر طليع نجيب حمدان (أبوشادي) من الجمهورية اللبنانية، والشاعرة عائشة الرازم من المملكة الأردنية الهاشمية، والشاعرة د. نسيبة بو صلاح من الجمهورية الجزائرية، مشيرًا إلى أنّ المهرجان يقام برعاية الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.

وأضاف أنّ هناك 15 قصيدة في مجال الشعر الشعبي تأهلت للمشاركة وهي "لحاضنة البحر" للشاعر خالد بن جمعة الداودي و "ومنفى " للشاعر ناظم بن مبارك البريدعي، و"حنين" للشاعر خليفة بن مبارك الفارسي، و "أقرب لتلويحة قصيدة" لبدرية بنت محمد البدرية، و "حلم ساري" للشاعر أحمد بن محمد المقبالي. بالإضافة إلى "تواقيع" للشاعر خميس بن خلفان الوشاحي، إلى جانب قصيدة "الأسامي" للشاعر أحمد بن سعيد المعمري، و"طارب الحي" للشاعر نبهان بن مسعود الصلتي، و "تجلي" للشاعر محمود بن خميس الجنيبي، وسيشارك أيضا الشاعر بدر بن حمد البهلولي بقصيدة "المسار" والشاعر حمد بن خلفان البدواوي بقصيدة "رسالة " في حين سيشارك علي بن عبدالله الراسبي بقصيدة "ميسم الكي" وسيقدم أيضا الشاعر عبدالعزيز بن حمد العميري قصيدة "الساعة أربعين" وقصيدة "من سيرة طفلة" للشاعر علي بن حميد العلوي، وقصيدة "صلاة الجسد" للشاعر أحمد بن سعيد المغربي.

أما الـ 15 قصيدة المتأهلة في مجال الشعر الفصيح للمشاركة في المهرجان فهي "فراشة المنتهى" للشاعر أشرف بن حمد العاصمي، و"ظل الأنا " للشاعر أشرف بن علي العوفي ، و "مشهد آخر لسيناريو الفلك "للشاعر منتظر بن شرف الموسوي، و"نخلة توقظ الأبراج" للشاعر خليل بن خلفان الجابري، و"البئر" للشاعر أحمد بن سالم الكلباني، و"شهقة في غياب الضوء" للشاعر يوسف بن خميس الحارثي و"قيامة" للشاعر أحمد بن حسين الفارسي ، و"خبز اللقاء" للشاعر محمد بن سيف العبري ، ولحسام بين ربيع الجابري قصيدة "هو الليل" وسالم بن محمد الرحبي قصيدة "لاجئ" في حين سيقدم حمزة بن مرهون البوسعيدي قصيدة "من دير العاقول إلى خولة" وقصيدة "رهين الجدب" ناصر بن سعيد الغساني، وقصيدة "رهين الجدب" عراف اليأس "للشاعر محمد بن علي العوفي، وقصيدة "الشاهنامه" للشاعر خالد بن محمد العريمي، وقصيدة "عن العشاق" للشاعر الوليد بن خلفان الصوافي.

 

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك