"الرؤية 2000".. مسيرة حافلة من العمل الصحفي وعزم على مواصلة الدور الإعلامي

تصدر جريدة الرؤية هذا الصباح وقد قطعت شوطاً ممتداً من العمل الصحفي، فاليوم نصدر بعددٍ جديدٍ يحمل الرقم 2000، في خضم مسيرة عمل انطلقت في أواخر ديسمبر من العام 2009، شهدت "الرؤية" خلالها الكثير من التحديات والصعاب، نجحت في تجاوز الكثير منها، ولا تزال تسعى في تخطي ما يواجهها، بفضل فريق عمل يؤمن بالعمل الإعلامي وأهميته في صنع وعي ثقافي وفكري للمجتمع بأكمله.

يأتي العدد 2000 في غمرة احتفالات البلاد بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، وهي المناسبة الوطنية الأبرز في السلطنة، لتواكب "الرؤية" بذلك احتفالات البلاد وهي تحمل على عاتقها مسؤولية تبصير الرأي العام بما يستجد من أخبار وتحليلات وتقارير ومقالات وأعمدة، تُثري تجربة القارئ كل يوم، وتمنحه رؤية شاملة للمشهد المحلي والإقليمي والعالمي، في مختلف المجالات؛ سياسة واقتصاد وفن وثقافة ورياضة، ومنوعات أيضًا، فضلاً عن مختلف الإصدارات التي دشنتها، سواء كانت ملاحق متخصصة أو صفحات خاصة، سعت من خلالها إلى تقديم أفضل ما لديها إلى قارئ وفي ومخلص لصحيفته، التي يُفضلها لما تُقدمه من محتوى أشاد به الكثيرون.

إنَّ "الرؤية" وهي تجتهد دومًا لتحقيق الفارق في المشهد الإعلامي العُماني، تؤكد مواصلة هذه الجهود بكل إخلاص وتفانٍ، عاقدة العزم على تقديم أفضل محتوى صحفي في السلطنة، والمشاركة بفعالية في صنع حالة صحفية مميزة، يشهد لها القاصي والداني.

تعليق عبر الفيس بوك