المرأة العمانية بجنوب الشرقية تؤكد مواصلة خدمة الوطن والحفاظ على مكتسبات النهضة المباركة

...
...
...
...

 

 

صور – حمد العلوي

 

حققت المرأة العمانية الكثير من الإنجازات كشريكة في مسيرة التنمية وبناء المجتمع جنباً إلى جنب مع الرجل، وتركت علامات نجاح واضحة بمختلف محافظات السلطنة ومن القطاع الخاص ومن جنوب الشرقية وجهت المرأة رسائل بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني المجيد، فتقول زينب بنت مسلم المغيرفية رئيسة جمعية المرأة بصور إن المرأة وصلت في المكانة التي خطط لها بناء هذه النهضة، وقد شاركت في مختلف المحافل وساندت أخاها الرجل من أجل رفعة هذا الوطن عمان.

وتضيف: نسجل فخرنا واعتزازنا بمنجزات النهضة الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر مزدهر ومشرق في وطن تتجسد فيه معاني الوفاء لقائد أخلص لشعبه حتى أصبحت عمان لها مكانة كبيرة بين الأمم.

وتقول مريم بنت هلال المخينية إنّ المرأة العمانية حظيت في العهد الزاهر للنهضة المباركة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بالاهتمام والرعاية من لدن جلالته وأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع العماني جنبا إلى جنب مع الرجل، حيث أصبح لها دور بارز في خدمة الوطن في مختلف المجالات فساهمت في تحقيق ما وصلت إليه عماننا الحبيبة من تقدم ورفعة متخذة من العلم والعزم شعارا لها. وتتجلى مشاركة المرأة العمانية من خلال عملها ودورها الاجتماعي والأسري.

وقد كفل النظام الأساسي للدولة الذي نص على المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء حقها في التعليم والصحة والعمل والمشاركة في كل المجالات المدنية والعسكرية والقانونية والتشريعية وشاركت المرأة في اتخاذ القرارات وذلك من حرص جلالة السلطان على أهمية إشراك المرأة في خدمة الوطن وتقديرا لجهودها فقد خصص جلالته 17 أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية
وأضافت المخينية: "نبارك للجميع فرحة الثامن عشر من نوفمبر ونرجو من الله أن يتم على مولانا جلالة السلطان موفور الصحة والعافية والعمر المديد وأن يجعل بلادنا آمنة مطمئنة تخطو خطوات ثابتة نحو الرقي والتقدم بجميع جوانبه ففرحة هذا اليوم لا توازيها أو تعادلها فرحة، ففي قلب كل مواطن عماني حب عظيم لقائد أعظم من أن تصفه الحروف أو الكلمات قائد حكيم فذ قاد بلاده بمعادلة السلام والأمن والمساواة والحكمة.

وتقول حسناء بنت محمد الداودية: تحتفل القلوب بمناسبة غالية تحيي الوجدان وتبعث المشاعر في روح كل مواطن ومقيم على هذا الوطن إنّه يوم 18 نوفمبر المجيد الذي بدأت معه صناعة التغيير في بلادي صناعة الإنسان والأوطان.

وتضيف: هذا اليوم يحمله كل إنسان عماني بنوع خاص من الذكريات والمشاعر المرتبطة بوجوده على هذه الأرض الطيبة الزاخرة بالحب والعطاء، والتي زرعت في الإنسان العماني نواة الحب وسقته من سمائها غيث العطاء فتربينا جميعا كعمانيين على سمات أمنا عمان، وأخذنا مشعل النور والعطاء والسلام لننقله رسالة من وطننا للعالم واليوم تتزاحم في القلب الكلمات ويتناثر المداد بغيّة الوصول لمعنى يوفي هذا الوطن حبه، وينقل رسالة المحبة لقائدنا المفدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ومتّعه بموفور الصحة والعافية لنقول له إننا كما وعدتنا فإننا اليوم نعدك أن نصنع عمان المستقبل على ما عرفت به وننقلها لقمة الأمم وفق رسالة الأمن والمحبة والسلام التي عشتم طوال عمركم المديد تغرسونها ونحن اليوم نسقيها ونحييها لتثمر وطنا مزهرا لكل محب للسلام وعاشت عمان السلام وعاش سلطاننا المجيد ودام الشعب في رخاء.

تعليق عبر الفيس بوك