اعتماد قرارات مهمة لتطوير التعليم العالي في العالم الإسلامي بالمؤتمر الثامن

 

 

مسقط - الرُّؤية

اعتمدَ المؤتمرُ الإسلاميُّ الثامن لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي، في ختام أعماله أمس الثلاثاء، في باماكو عاصمة جمهورية مالي، مجموعة من القرارات من أجل تطوير منظومة التعليم العالي في دول العالم الإسلامي، وتوطيد دعائمها، ومعالجة القضايا الحيوية المتعلقة بجودة التعليم العالي.

حيث أقرَّ المؤتمر تغيير اسم "المجلس الاستشاري لتنفيذ إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم الإسلامي"، إلى "المجلس الاستشاري للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار" واعتماد نظامه الداخلي، وانتخاب أعضاء المجلس الاستشاري للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من الدول التالية: جمهورية مالي رئيس الدورة الثامنة للمؤتمر. وعن المنطقة العربية: سلطنة عُمان، وجمهورية السودان، والمملكة المغربية. وعن المنطقة الآسيوية: جمهورية باكستان الإسلامية، وماليزيا، وجمهورية تركيا. وعن المنطقة الإفريقية: بوركينا فاسو، وجمهورية التوجو، وجمهورية جامبيا الإسلامية. كما دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تعيين ممثلين في المجلس من بين الشخصيات التي تتبوأ أعلى المناصب العلمية.

كذلك تم اعتماد مشروع منصة رقمية متكاملة للنهوض بالجودة والاعتماد والتبادل والتعاون في جامعات الدول الأعضاء بالإسيسكو، ومشروع  مرصد العالم الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والموافقة على  التقرير المرحلي حول إنشاء الشبكة الإسلامية للنساء العالمات، واعتماد التقرير المقدم حول إقامة تعاون مشترك بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال التسويق وتعليم ريادة الاعمال، وتقرير المدير العام حول جهود الإيسيسكو في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا في الفترة ما بين الدورتين السابعة والثامنة للمؤتمر، وتقرير الاجتماع الثامن للمجلس الاستشاري لتنفيذ إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم الإسلامي المنعقد في الرباط.

وحثَّ المؤتمر الدول الأعضاء على دمج سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في عمليات التخطيط الوطني، وأشاد بجهود الإيسيسكو في تنفيذ البرامج الموجهة نحو تعزيز قدرات الدول الأعضاء في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

يُذكر أنَّ المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي عقد في باماكو عاصمة جمهورية مالي، تحت الرعاية السامية لفخامة السيد إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، تحت شعار "التعليم العالي..الجودة والملاءمة"، وشارك فيه وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك ممثلون عن مؤسسات المنظمة ومؤسسات دولية أخرى لمناقشة العديد من القضايا المهمة ذات الصلة بالتعليم العالي والبحث العلمي في الدول الأعضاء في المنظمة؛ حيث ترأس وفد السلطنة المكرم الدكتور بخيت بن أحمد المهري خبير برامج أكاديمية بوزارة التعليم العالي، وخليفة بن ناصر الوهيبي مدير دائرة المجالس واللجان بوزارة التعليم العالي.

 

تعليق عبر الفيس بوك