مسقط – الرؤية

تفتتح الجمعية العمانية للفنون التشكيلية مساء اليوم بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني المعرض السنوي الرابع والعشرين للفنون التشكيلية، ضمن النشاط السنوي الذي تقيمه الجمعية لأعضائها من الفنانين والفنانات بمسقط وصلالة والبريمي ومرسم صحار وبرعاية معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية بمقر الجمعية بحي الصاروج بالقرم، ويضم المعرض 105 عملا فنيًا بمشاركة 53 فنانا وفنانة، ويستمر حتى 17 الشهر الجاري.

ويعد المعرض من أهم المعارض السنوية التي تقيمها الجمعية منذ تأسيسها والذي يسهم في خدمة الفن والفكر في السلطنة، ويهدف المعرض لتنشيط الساحة الفنية في السلطنة بطرح أحدث التجارب الفنية وتنمية المواهب والقدرات الفنية التشكيلية وتشجيعها، إضافة إلى خلق جو تنافسي وحيوي لوضع الحراك الفني على النهج العالمي والمساهمة في تلبية مستلزمات الساحة التشكيلية العمانية وفتح نافذة للآفاق الإبداعية.

ويشمل المعرض مجموعة من المجالات وأهمها: الرسم والتصوير والنحت والخزف والجرافيك والأعمال التركيبية وفنون الميديا.

وفي هذا السياق قالت مريم بنت محمد الزدجالي مدير الجمعية "إنّ التجارب الفنية العُمانية التي نمت وصقلت بين أروقة الجمعية من خلال الورش والدورات التي أقيمت خلال السنوات الماضية تعرض نتاجاتها في المعارض السنوية والمشاركات المحلية والدولية، والمتتبع للمسيرة العُمانية في مجال الفنون التشكيلية تؤكد ّأنها لم تأت من فراغ وإنما بفضل الرعاية السامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظة الله ورعاه – والتوجيهات السديدة والدعم السخي المستمر من ديوان البلاط السلطاني تحت إشراف مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم للأخذ بأيدي الفنانين العُمانيين نحو التواجد والمشاركة في كافة الفعاليات المحلية والعالمية وأن تبقى الجمعية هي الحاضنة الرسمية لجميع مجالات الفنون التشكيلية محافظةً على الهوية العُمانية من خلال المزج بين الأصالة والمعاصرة وأن يكون الفنان العُماني قادراً على تقديم رؤيته الفنية بأعمال حديثة وأساليب مبتكرة".