لندن- الوكالات

تسعى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في أول جولة تجارية لها منذ توليها مهام منصبها لتعزيز العلاقات التجارية مع الهند قبل انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وقال مكتب ماي إن الزيارة التي بدأت مساء أمس الأحد ركزت على خفض الحواجز أمام حركة التجارة والاستثمار، كما إنها تمهد الطريق لإبرام اتفاق تجارة حرة في أقرب وقت ممكن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي لن يحدث قبل 2019. وقال مسؤول حكومي عن سبب اختيار الهند للزيارة "إنها مهمة الآن أكثر من أي وقت مضى. الهند أسرع الاقتصادات الرئيسية نموا". وقالت ماي إنّ الزيارة تهدف إلى انتهاز فرصة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "وتوسيع آفاقنا وإبرام علاقات شراكة أقوى مع الدول في أنحاء العالم". وأضافت ماي في بيان "هذه شراكة تتعلق بالمشاكة في الأمن والمشاركة في الرخاء. إنها شراكة في الإمكانات المحتملة. وفي تلك الزيارة.. أعتزم الاستفادة من إعادة إطلاق إمكانات العلاقات القديمة".

وفي سياق متصل، قال اتحاد الصناعة البريطاني أمس الأحد إن الشركات البريطانية أعلنت نمو الأنشطة في ثلاثة أشهر حتى أكتوبر إثر تباطؤ النشاط إثر الاقتراع في يونيو لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وقال الاتحاد إن مؤشر النمو الشهري الذي يعتمد على مسوح تقيس تغير إنتاج الشركات على مدى الأشهر الثلاثة السابقة ارتفع إلى 8 في أكتوبر من أقل مستوى في ستة أشهر عند 3 في سبتمبر. وتوقع الاتحاد أوقاتا صعبة في المستقبل مضيفا أن حالة الضبابية بشأن شروط الانفصال البريطاني قد تؤدي لتدهور حاد في الاستثمارات المقررة. وقال كبير الاقتصاديين في الاتحاد رين نيوتن سميث "على الرغم من أن النمو سيكون قويا في الفترة المتبقية من العام فإننا نتوقع أن تنخفض أنشطة الاستثمار في 2017 مع ارتفاع التضخم الذي قد يقلص إنفاق الأسر".