مسقط – الرؤية
تستضيف جمعية الصداقة العمانية الفرنسية، التي أنشئت بالتعاون مع السفارة الفرنسية ندوة تحت عنوان "من الأزمة إلى آفاق الفرص في مجال النفط والغاز" صباح الأحد المقبل، بفندق جراند حياة. وتسلط الندوة الضوء على الآثار الحالية لتراجع أسعار النفط، وتبادل الآراء حول كيفية معالجة تلك التحديات، وتعزيز مساهمة القطاعين العام والخاص في ذلك، إلى جانب التنبؤ بالتوقعات المستقبلية. ويترأس الندوة معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز، ويشارك بالحديث مجموعة من الرؤساء الخبراء المنحدرين من كبرى شركات النفط والغاز في السلطنة.
وقال سعادة رولان دوبرتران، سفير فرنسا لدى سلطنة عمان: من دواعي سرورنا المشاركة في أول حدث اقتصادي لجمعية الصداقة العمانية الفرنسية والتي هي تحت عنوان "من الأزمة إلى آفاق الفرص في مجال النفط والغاز". ويُعد التأثير السلبي الحالي لانخفاض أسعار النفط والغاز أمراً مهماً بالنسبة للسلطنة، وسيكون هذا الحدث بالتأكيد إلى جانب المشاركة الفعالة لمجموعة من خبراء شركات النفط والغاز الرائدة في السلطنة وبرئاسة معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز، منصة مثالية لرفع توصياتٍ حول دور القطاعين العام والخاص وتمكنهما من تجاوز تداعيات الأزمة، إلى جانب إيجاد وسائل أكثر فعالية تُعزز التنويع الاقتصادي".
وتأتي أنشطة الندوة بدعم من مجموعة بهوان سايبرتك، عمانتل، مجموعة سهيل بهوان و مصفاة الدقم، شركة النفط العمانية ش.م.ع.م، ترك عُمان لخدمات النفط والغاز وشركة اير ليكويد.
وقالت هند بهوان، رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية الفرنسية: أعرب عن سعادتي البالغة بإقبال المشاركين في ندوة "من الأزمة إلى آفاق الفرص في مجال النفط والغاز" التي تأتي تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز، وأعضاء اللجنة الكرام. وأؤمن أنّ الأزمات تلد الفرص وتُحفز الابتكار، حيث يتزايد الضغط على المؤسسات وبالتالي تدفعها إلى إعادة النظر في الأمور من أجل إيجاد الحلول المناسبة من خلال إعادة الابتكار، وتبني تقنيات متطورة لانجاز أعمالهم. وقد جاء إنشاء الجمعية لدعم علاقات التعاون بين الشركاء حيث تُتاح لهم فرصة تعزيز الابتكار وإضفاء قيمة مضافة على مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة".
وتُعد جمعية الصداقة الفرنسية العمانية منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز وتوسيع آفاق العلاقات العمانية الفرنسية من خلال العمل على تنمية التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي والاجتماعي. كما تعد الندوة هي أول ندوة اقتصادية للجمعية، ويُتوقع أن تشهد مشاركةً فعالةً من القطاعين العام والخاص.
