اجتماع مديري مختبرات الصحة العمومية في إقليم شرق المتوسط بمسقط

 

 

مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ وزارة الصحة -مُمثلة بدائرة مختبرات الصحة العامة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض- وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، صباح أمس، "الاجتماع البلداني الثاني لمديري مختبرات الصحة العمومية في إقليم شرق المتوسط"، بفندق هرمز مسقط، على مدار أربعة أيام متتالية، بمشاركة نخبة من الخبراء في عدد من دول إقليم شرق المتوسط.

وقد أوضح سعادة الدكتور مُحمَّد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، في الافتتاح، أن السلطنة استضافت الاجتماع بهدف تقوية الترصد المخبري والتشخيصي لشلل الأطفال والحصبة، كما تأتي استضافة السلطنة لما تتمتع به من ترصد وبائي قوي في المختبر المركزي للصحة العامة، والذي يعد من المختبرات المركزية المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية.

كما تضمَّن الاجتماع كلمة للدكتورة رنا حجي مديرة قسم الأمراض السارية بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أشارت خلالها إلى أنَّ الهدف من الاجتماع تمثل في استعراض التقدم والتحديات في تنفيذ إطار العمل الإستراتيجي الإقليمي المعني في تعزيز خدمات المختبرات الصحية (2016-2020)  الذي أقرته الدورة الـ63 للجنة الإقليمية.

وأكدت أن المختبرات تُعد جزءاً أساسياً للنظم الصحية، كما أنها تُسهم بشكل مباشر في تحسين الخدمات الصحية المقدمة، وتُعد نتائج الفحوصات المختبرية أحد العناصر الأساسية في اتخاذ القرار في جميع جوانب الرعاية الصحية، إضافة إلى ذلك فإن صحة الأفراد، وقرارات الصحة العامة الحاسمة المتعلقة بالأمن الصحي، التنمية الوطنية وتلبية الالتزامات الدولية كاللوائح الصحة الدولية 2005 جميعها تعتمد على نتائج المختبرات.

وتضمَّنت فعاليات الاجتماع عدة جلسات علمية متنوعة تناولت محاور مختلفة حول إرشادات إستراتيجية لخدمات المختبرات الصحية عالمياً وإقليماً وأنظمة إدارة الجودة والتعامل مع المخاطر البيولوجية وطرق وأدوات تسريع تنفيذ إطار العمل الإستراتيجي لإقليم شرق المتوسط، ومناقشة التنفيذ المبكر لنظام مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات العالمي، ومراقبة وتقييم التقدم في تنفيذ إطار العمل الإستراتيجي لإقليم الشرق المتوسط والخروج بتوصيات وختام الاجتماع.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك