السلطنة تبحث تجربة إطلاق أقمار صناعية.. ودراسات استشارية لتحديد الأحجام المناسبة

الرؤية - نجلاء عبد العال

كشف معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي، وزير النقل والاتصالات، أنّ الوزارة تجري عددًا من الدراسات الاستشارية لتحديد أحجام الأقمار الصناعية المُناسبة للسلطنة في حال بدأت تجربة إطلاق أقمار صناعية، وهو التصريح الأول من نوعه حول إمكانيّة إطلاق السلطنة لأقمار صناعية في المستقبل.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح أعمال الندوة الوطنية للاستخدامات السلمية لتطبيقات وتقنيات الفضاء الخارجي من أجل التنمية الشاملة، والتي انطلقت أمس بفندق قصر البستان، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في هذا المجال من 6 دول هي الولايات المتحدة  وألمانيا وتركيا والصين واليابان ومنظمة التعاون آسيا-المحيط الهادي للفضاء. ورعى افتتاح الندوة معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات. وقال معاليه إنّ تقنيات وتطبيقات الفضاء تشهد تطورًا واسعا، وتشمل العديد من الجوانب التي أصبحت دول العالم المتقدم والأقل تقدمًا تستخدمها في تطبيقات عديدة تختص بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أنّ الوزارة بدأت بإجراء عدة دراسات من أجل تطوير تطبيقات الأقمار الصناعية للسلطنة من خلال العديد من اللجان، وحلقات العمل التي تهدف إلى دراسة آليات التطبيق والتطوير من جوانبها الفنية أو البشرية وذلك بالتعاون مع عدة جهات في هذا المجال.

وأشاد المشاركون بالإنجازات التي كشفتها صور الأقمار الصناعية؛ حيث اتضح حجم الإنجاز الذي شهدته السلطنة خلال العروض المرئية في الجلسة الافتتاحية، خاصة في الباطنة وظفار. واستعرض كريستوفر سمول المتحدث الرئيسي في الندوة التطور الذي شهدته السلطنة من خلال صور تمّ التقاطها عبر الأقمار الصناعية سواء من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أو من أقمار صناعية أخرى في فترات متباعدة.

تعليق عبر الفيس بوك